لن أعيش في فروة أبي

=

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول شي أبارك لأبونواف وأبارك للأعضاء والمشتركين بمناسبة الخدمة الجديدة الي هي خدمة MMS وأقول تقطعونها بالعافية وعقبال ماتقلبون الريموت على قناة أبونواف ، والشكر مايوقف عند أبونواف والإدارة فقط بل يتعدى للأعضاء الي يتحفونا بكل جديد الله يعطيهم العافية .

أنا عندي خمس أمنيات مستعد أموت بس أحققهن :
الأولى :
ودي أجي بفجأة من الزمن وأدخل يدي بمخباتي وأطلع جيب VXR ومطرقة وساعة وثلاجة وباخرة وأحياناً ودي أدخل وأصير بمخباتي << نص كيلو حشيش
الثانية:
ودي أعرف وشلون يصبر الشين مدمن شاهي على تنسيق الألوان بموضوعه ، لامنك فتحت موضوعه الاه تقل دفتر بنت بثاني متوسط كله ألوان وشخابيط.

الثالثة :
ودي أدري ليه بزران الخوال يلبسون فنيلة ولا يلبسون سروال أنا أتوقع عشان التهويه والا وش رايكم نسأل ورقة بلوت << مالبس سروال الا بسادس لا وبعد تراه عايدن رابع مرتين

ورقة بلوت يومه برابع ب << لاتفوتكم الفنيلة مقلوبة
السابعة :
أنا ودي أعرف ليه أبوي حاقد علي ودايم يسوي لي محاولة اغتيال، يعني أنا وش سويت له ؟ ، آآآآآآآه بس وش أقول لكم .


لن أعيش في فروة أبي

الفصل الأول :

بدت قصتي معه وعداوته لي يومني ببطن أمي ، أنا أمي حملت فيني سنتين وسبعة أشهر ، أبوي في البداية مشاها لي بس يوم شاف إني تعديت سنة وأنا ببطن أمي قفلت معه الأخلاق وقال لازم أشوف له حل ، بدا يوسوس بأمي يقول سقطيه وأمي تعيي آخر شي بدا هو يسوي لي محاولة اغتيال تصدقون مرة قاعد اتمشى بالرئتين ما دريت إلا يوم جاء أبوي مسرع وشات أمي مع البطن بس أشوى ماكنت موجود ، ومع مرور الأيام مرة ركبت دش ببطن أمي وقاعد أتابع الدوري الأوربي وكان فيه مباراة بين انتر مدريد وأرسنال يونايتد ، ويوم جاء بين الشوطين وتبدا الدعايات البثرة الي يجي واحد يطلع إيقاله سعودي ويسوي دعاية للسنكرس ويقول : (جيعان إديها )، أنا ما أداني هالدعايات وعلى طول أكتم الصوت ويوم كتمت الصوت إلا أسمع أبوي يسوي علي مؤامرة ويستخدم آخر أسلحته وقاعد يهدد أمي ويقول قدامتس ثلاث خيارات : يا أما تولدين هالتسلب الي ببطنتس وإلا تخلينن اقتله وإلا تخلينن أتزوج عليتس ترى أنا لي ثلاث سنين صابر عليتس وأنت حامل .

أنا يوم سمعت هالكلام دريت إني أمر بمرحلة خطرة من حياتي وطبعا أنا قدام ثلاث خيارات : يا أما إني أطلع من بطن أمي وتنحل المشكلة وإلا أقعد في بطن أمي وأنقتل وإلا إن أبوي يتزوج ثانية وأنا أقعد ببطن أمي .

وطبعا أنا عارف إن إمي مافيه أمل تخلي أبوي يتزوج والله لو تشوفه يحرق فيني ، يعني هالحين مابقى قدامي إلا إني أطلع وإلا أنقتل وفي هذه اللحظات العصيبة قررت إني أطلع بس وشلون ؟ … قلت مافيه إلا إني ابدا أشوّت أمي لين يسون لأمي عملية فتح بطن ، وبعد كم شوته وكم دبل كيك راحت أمي للمستشفى وفتحوا بطنها وطلع أخوكم الأشهب للحياة .

الدكتورة الي سوت العملية لأمي انهبلت لأنه يوم فتحت بطن أمي لقتني داق الطمة وحاط رجل على رجل ، المهم طلعوني من بطن أمي وحطوني بجنبها وأنا قاعد أتلفت على الي يجون ويروحون لين طفشت وفجأة شفت جهاز زي التلفزيون وأجي أنادي السستر قلت بالله حطي الجزيرة سبورت فيه هالحين مباراة بين برشلونة و الشعلة قالت هي هذا جهاز تخطيط قلب ماهوب تلفزيون قلت وإذا صار عاد حطي بسرعة لا يفوتنا رؤوف خليف .. وحنا قاعدين انتهاوش إلا يوم دخل أبوي الي مايتسماش وعلى طول ساد الصمت وبدت النظرات .. هو يقزني وأنا أقزه ويقزني وأقزه ويمشي كذا على جنب والكاميرا تصور بالحركة البطيئة وتطلع عيوننا بس وأنا عيوني تقدح شرار من ورى اللطمة .

المهم قعد أبوي وسلم على أمي وعطاني ظهره وجحدني ، أنا يوم شفته سوى تسذا عرفت العلاقات معه ساءت لابعد درجة وإننا خلاص وصلنا لطريق مسدود ، وإني دخلت حقبة تاريخية مظلمة ، وبديت أستعد لمواجهة هالمرحلة الخطيرة وصرت ما أمشي إلا وبمخباتي سكين خضرة<< للدفاع عن النفس طبعا

مرت الأيام وأبوي مزلبني ولا عطاني وجه وأنا صدري ضايق من جد ما أحد يحبني والحريم يتغطن عني لأني من يوم انولد والشنب خاط …وبعد كم شهر حصلت كارثة في البيت لأني لاحظت إن بطن أمي منتفخ وبدت الاشاعات تنتشر إن أمي حامل وماهي إلا كم يوم إلا تأكدت الإشاعة وصار الخبر اكيد .

واكتملت خطوط الكارثة بعد كم شهر يوم ولدت أمي أخوي الجديد فراس ، المصيبة إن فراس حلو ووسيم من جد ومن أول يوم وأبوي يطير فيه ويفرح فيه ويشتري له أنواع الملابس من مذركير وأنا لي سنة يشترون لي ملابس من سوق حجاب وإلا من حراج ابن قاسم بالكيلو، لا والي قهرني صدق إن الحريم بس يشيلنه ويبوسنه خصوصا مها بنت خالتي عواطف << مثلث احمر مكتوب فيه بالنص رقم ثلاثة

طبعا مايحتاج أقول لكم وشلون طاح كرتي وصرت زلابة من جد ولا أحد يهتم بي خصوصا إني أشوف فراس يشترون له أنواع الحليبات والسيرلاك والفتمينات وأنا لي سنة يا أشرب حليب بوني والا آكل قشور جح و بردقان .

ومع مرور الأيام صرنا نكبر وكل مانكبر يزيد دلال فراس وتدليعه وأنا يزيد كره أبوي لي ، وفي يوم من الأيام جاني أبوي وقال امش أبيك رحت معه لين طلعنا من البيت وهو ركب السيارة وقال أركب جيت أنا واثق من نفسي وأفتح الباب الي قدام وأركب مادريت إلا يوم نشب شريط بجبهتي وقال اندزلع دزلعك الله أركب بالشنطة ، رحت وركبت بالشنطة بعدين هو حرك ومشى ومشى ومشى ..ومشى لين حسيت إننا مسكنا طريق بالبر وبعد ثلاث ساعة من المشي وقف وطفت السيارة بعدين فتح لي الشنطة وقال انزل يوم نزلت إلا حنا في البر بجنب مزرعة مادريت إلا يوم طلع رجال من المزرعة وجاء سلم على أبوي وبعد السلام قال :أبوي للرجال هذا الي قلت لك عنه قال الرجال :وينه ويجي يقرب مني ويقعد يناظر وجهي بعدين التفت على أبوي وقال والله إنك صادز يصلح نحطه بالزرع يروع هالعصافير الي أزعجننا بعدين أبوي ركب السيارة وشغل ومشى وأنا قاعدن أناظر وبكل براءة مادريت إلا يوم سحبني الرجال مع شوشتي ودخلني المزرعة ولبسني ثياب مقطعة بعدين حطني بحوض مزروع فيه كوسه وقال لي أوقف هنا لين يذن المغرب … ومرت الأيام وأنا على هالحالة أقوم من الفجر الى صلاة المغرب .

الجنط أثناء ساعات الدوام الرسمي

وفي يوم أسود من الأيام السود كنت واقف داخل حوض الكوسه بلبسي الرسمي حق الدوام ولا عندي من الشيطان طاري إلا يوم جن شلة غنم وبدن ياكلن من حوض الكوسة وأجي أنا و أروح لمهن يوم قربت منهن مادريت الا يوم وقف واحد من الخرفان على رجلينه وبدا يأشر علي بيده ويقول لي :هش هش هش .. قلت أنا :هش بعينك ياوصخ أنت الي هش ، قال :بسم الله الرحمن الرحيم ماعليش ترى أحسبك ضب ، قلت أنا:يالله اطلعوا من المزرعة ، قال :أنا مالي دخل رح شف الخروف الكبير الي برقبته جرس هو المسؤول .

رحت للخروف الكبير ويوم قربت منه وقف على رجليه الي ورى ويوم وقف وقفوا كل الخرفان الي معه قلت أنا:ماعليش يابو .. اطلعوا من المزرعة ، سكت الخروف وسكتوا كل الخرفان وساد الصمت بعدين مسك الخروف بطنه وطاح بالارض وتقطع من الضحك وكل الخرفان يسوون مثله عاد هو يضرب يده بالارض وهو ميت من الضحك ويقول :قسم بالله إني أحسبك شجرة ، قلت :من زين وجهك أنت وقرونك ، قال وهو ميت من الضحك :وش رايك اذا كبرت تصير شجرة حشيش ، إلا يوم ماتوا من الضحك كلهم ، قلت أنا :أصلا اذا كبرت ببدا اكتب بقروب أبونواف ، مادريت الا يوم قام خروف من ورى ، وقال : مايحتاج تكتب نزل صورتك بس وهم بيموتون من الضحك ، الا يوم تقطعوا الخرفان من الضحك الا يوم نقز واحد ثاني وقال :ياجماعة الخير ماكأنه ورقة بلوت ، قال واحد ثالث :لا ورقة بلوت وجهه مدور تقل بيضة نعامة .. لا ولو تشوفون أبو بلوت وهو كاشخ ومفصل ثوب طوقه طويل عاد والطوق لافن على راسه صايرن راسه تقل كوكب زحل ،الا يوم ماتوا من الضحك و أنا يوم شفتهم بدوا يذبون علي هجيت ورحت بعيد عنهم … وبعد نص ساعة الا الخرفان آكلاتن الزرع كله .

كوكب زحل للأخوان حقين الليلي << ماينادونك يا (يابعدهم)

وبعد العصر جاء راعي المزرعة ويوم شاف الزرع مأكول قفلت معه ومسكني وسحّبني بالأرض ومسك وجهي وقعد يحكه بجدار خشن وبعدين سدحني بالأرض وبدا يتدرب على الوثب الطويل على بطني لين اختلطت كل أعضائي تصدقون البنكرياس صار بجنب القلب ، وبعدين شالني ووداني لبيت اهلي ورماني على أبوي وقال:والله لو مانبت الزرع بسرعة إني لاشرب من دمك أنت وولدك .. طبعا أبوي استقبلني باثنعش بقس وثمان وعشرين كف وسطعش جلده بالعقال .. ويوم هدت الامور شوي قال :اسمع يالشين أشوفك معتبن البيت أقص رجلك قص نبي نحط لك فراش بالملحق ولا عمري أشوفك داخلن البيت .. تسمع ؟ ، قلت : إيه .

ومرت الأيام وجانا عيد الضحية وقبل العيد بيومين كنت نايم بالملحق والملحق بلاط ولا فيه الا فراشي وأنواع البرد ، وبعد صلاة الفجر سمعت صوت فتحة الباب بعدين دخل أبوي وأسمع معه صوت الخروف حق العيد ، تغطيت بالبطانية ويوم غفيت الا يوم قام الخروف يصارخ وأنواع الازعاج ولا خلاني أنام قلت أنا اذا صرخ مرة ثانية أبقوم وأتوطى ببطنه ، يوم قعد شوي ويبدا يصارخ من جديد وأقوم وأطلع للحوش وأدور الخروف أثره متوزي عند المغاسل ويوم شفته انصدمت

يا إلهي ماهذا ؟

وش ذا ؟

لا لا لا غير معقول !!!

إنه نفس الخروف السرسري الي قعد يذب علي هو وأخوياه بالمزرعة.

هو يوم شافني بدا ينعم صوته ويقطع من صوفه ويحط فوق راسه ايقاله خروفه بس ماعاد يمديه .. ويوم درى إني عرفته مير ينصدم ويصير وجهه أسود وبدا يبلع ريقه وعرف إنه وصل مصير مجهول ، أنا بدت أسترجع الذكريات بسرعة وهو يضحك والحقير الغبي خويه يقول حط صورتك بالقروب … وبعد ثلاثين ثانية من الصمت قررت إني اذبحه بطريقة شنيعة ، وأروح أجيب مكينة الحلاقة حقت أبوي وأحلق صوفه على الصفر وأخليه بالبرد قلت خله يموت من البرد.

الخروف السرسري

همن رجعت للملحق ونمت ، ويوم قعدت لي نص ساعة مادريت الا أشم ريحة نار وأطلع بتأكد الا الخروف معطيني ظهره وماتشوف الا راسه ، لابسن فروة أخوي مشعل لقاه معلقة بالحوش لا وشابن نار وقاعدن يتدفى ، أنا يوم شفته كذا حقدت عليه زودن على الحقد القديم وقلت لابد إني أقتله بطريقة ماقد مرت عبر التاريخ .

رحت لمه وأخذت الفروة ورميته فوق الملحق بعدين شغلت الدينمو وروشت أبوه بهالبرد لين إمتلى الحوش ماء بعدين دخلت الملحق وفصلت سلك المسجل من المسجل وشبكته بكهرب 220 وقعدت أحطه بالماء الي بالحوش وأنا بداخل الملحق والخروف بس يناقز ويصارخ ، قعدنا أكثر من ساعة على هالحالة بعدين رحت وجبت ملح وموس حلاقة وبديت أقص جلده وهو حي وأحط فيه ملح لين بدا يصارخ ويناقز من غير شعور يوم شفته تسذا دخلت الملحق وكملت نومي ، يوم أخذت لي شوي الا يوم هدى الصوت لين اختفى مير أقوم بشوف وش صار له ، وأقعد أدوره بالحوش وعجزت ألقاه بعدين قعدت أتبع الدم الاه داخل مجلس الرجال يوم فتحت الباب الاه شانقن نفسه بالمروحة بحبل الغسيل.

بعد يومين وبيوم العيد قرر أبوي إنهم يكشتون وطبعاً أنا خارج التشكيلة ، بس أبوي قعد يدور حبل عشان يربط فيه القش ولا لقى جاء لمي قال يالله امش إمسك القش ،عاد وحنا بالطريق أشوف فراس ومشعل داخل السيارة يضحكون وياكلون مارس ويشربون ببسي وأنا ماسكن القش بالحوض وذبحني الهواء والبرد .

مشينا لين وصلنا التنهات وقعدنا نحوس لين لقينا لنا مكان زين ، نزلنا قشنا وتغدينا وبعد الغدا، طلّع أبوي أم صتمة (السكتون) وحط قوطي بعيد وخلى العيال يرمون عليه ، واذا طاح القوطي قال يالله يالجنط رح عدل القوطي عاد أنا اذا وصلت القوطي بدا يرّمي علي ايقاله يبي يرمي القوطي .

الفصل الثاني :

التسلب فراس

كبرت وكبر التسلب فراس ومازلنا على هالحال ، أنا هالحين عمري أربع طعش وللحين عايش بالملحق ومحروم من دخول البيت وفراس له غرفة خاصة ودايم أشوفه مع الدريشة يلعب بلاستيشن ويشرب ميرندا وياكل مارس ، وفي يوم من الأيام قررت إني أخربها وأدخل البيت حزة الظهر ويصير الي يصير .

يوم جت الساعة ثنتين دخلت عليهم وهم يتغدون ، تفاجأوا كلهم لأني تجرأت ودخلت ، بعدين ساد الصمت برهتن من الزمن ، لين قطع أبوي الصمت بصوته الي كنه كنداسة جمس ، وقال :وش جابك يالشين ، قلت : جاي أترفج عليكم والا ماقصيت تذكرة ؟ << قايل لكم مخربها

قال أبوي :اندزلع للملحق واذا خلصنا من الغدا نرسل لك غداك ، قلت :مانيب مندزلع ، قال اندزلع لاصطرك كف أصطّح راسك ببيت الجيران ، مير أبخها ضحك .. همن قلت:تخيل عاد أم الجيران تفتح الباب وتعطيكم راسي وتقول ترى اذا سطحتوه مرة ثاني أبشقه لكم ، وششششطق << صوت سكن خضرة شطفت وجهي ونشبت بالباب

وعينك ماتشوف الا سيقاني يوم شفت إن الدعوه وصلت للسكاكين وقلت يازين السلامة ، رحت للملحق و أنا أحسب إن المشكلة انتهت أثره للحين مابدت ، أبوي يوم شاف التمرد قرر إنه يتخذ خطوات حاسمه تجاه شخصي الكريم .

قلت لكم إني رحت للملحق وقعد أفتش بالدولاب الجديد الي سارقينه أنا وعلي أبورجل مسلوخة من عزبة هنود لأني قررننا أنا وعلي إننا نأثث الملحق من هالعزب الي بكل مكان ، بعدين رحت لفراشي ونمت ، وفجأة صحيت على صوت أمي وهي تقول :يا أبوجنط أذكر الله ، وأقوم أنا قلت :بسم عليتس يمه وش بتس خرفتي وين أبوي ؟، سكتت هي وبدت تأشر بيده فوق يوم رفعت عيني الا أبوي فوق الدولاب حقي وما عليه الا سروال سنة ومسوي زي حركة المصارعين اذا جو ينقزون من زاوية الحلبة ، وأول مارفعت عيني الا يوم طب علي وأنا أوخر الا وجهه ناشبن بالارض ، وأقوم وأنقز وأنزل عليه بكوعي مع الصدر وأشيل بطنيتي وأحطها على خشمه وأثمه بكتمه بالريحة بس أمي تدخلت وقالت:ممنوع استخدام الغازات السامة ، وعينك ماتشوف الا الدم وشيل وحط أنا وإياه لين طلعنا بالحوش وأجي أمسكه حركة المقص ويقعد يصارخ ويزحف لين وصل حبل الغسيل ومسكه وتجي امي وتقول:خلاص فكه مسك الحبل خلاص فكه مسك الحبل ، في هالحظة تدخل التسلب فراس وعطى أبوي الكرسي وبدا أبوي يفقع راسي بالكرسي ، وأجي أنا أقول لأخوي الصغير مشعل:رح جب لي فلفل ، وأبوي قاعد يصطرني تصطير ، يوم قعدنا شوي جاء مشعل يركض ومعه فلفل أخضر (حبحر)، عاد أنا وأبوي وأمي وفراس يوم شفنا مشعل بهالغباء حولنا عليه وقمنا نسطره كلنا حتى باب الشارع كان مفتوح مادرينا الا يوم دخل هندي وقعد يسطره معنا.

بعد المضاربة نمت لمدة ثلاثة أيام متواصلة ، في اليوم الثالث وأنا بغرقة النوم سمعت صوت تسذا ( جغوجغ جغ ) وحسيت بشي رطب على ظهري وبنفس الوقت أشم ريحة بنزين بعدين سمعت صوت تسذا 🙁 تشخ تشخ ) ، قعدت أفكر وشذا ؟ وشذا ؟ وشذا ؟ … وقعدت أسوي معادلة :
إنسان منسدح + سائل يصب على ظهره + ريحة بنزين + صوت تسبريت = إنسان يبي يحرق إنسان آخر .

يوم التفت إلاي أنا الانسان المنسدح وأبوي الانسان الي يبي يحرق بإنسان آخر ، مير أنقز لين لمست السقف وأمسك الباب وأنا علي سروال وفنيلة بس وركض بالشارع ، ويوم شفت المواصيل وصلت لهالدرجة قلت الواحد يموت مدعوس والا بمضاربة والا بسكتة قلبية ولا يموت محروق وقلت لنفسي والله يالجنط ماعندك أغلى من روحك مافيه الا إنك تهج من هالييت .

وفعلاً هجيت وسكنت عند صديقي الصدوق وصديق العمر الوفي الأستاذ (علي أبورجل مسلوخة)بملحق بيتهم لمدة ثلاث سنوات متتالية كانت من أجمل سنوات حياتي ولكن الخبل علي أبورجل مسلوخة سرق سيارة قبل شهرين ومسكته الحكومة وهالحين هو بالحاير بعنبر رقم خمسة ، أما أنا فرجعت لبيت علي أبورجل مسلوخة ويوم جيت بفتح الباب الا قفل الباب مغير وأجي أطق الباب وتفتح لي أم علي ، وقالت:والله لو أشوفك مارن مع هالشارع إني لأبلغ عليك الشرطة ، قلت: أفاااا ليه بس يا أم علي الله يهديتس ، قالت :يالله فاردز يالسرسري ، قلت :طيب عطين أغراضي ، قالت :أغراضك شفهن بالزبالة .

وقدام هالظرف اضطريت إني ارجع لبيت أبوي من جديد قلت يمكن تغير الوضع شوي ، لكن مازال الوضع على ماكان عليه …

ووييز << انفتح باب الملحق
أبوي : وش تسوي يالسرسري
أنا : أكتب إيميل لقروب أبونواف
أبوي : الله يجعلك تشرب قربة سم يالتسلب
انا : لا لا يببببببه تكفى لاتفصل السلك برسل الايميل
تشخ تشخ << يحاول يفصل السلك
أنا : تشك << ضغطت إرسال وأرسلت الإيميل …
…….
…..

خلاص انتهت
دمتم بأحلى ابتسامة
أحسن واحد بالعالم
د. جنط السفينة

Exit mobile version