رسائل المجموعة

لماذا يقبّل الناس بعضهم ؟

صباح الخير / مساء الخير
الى كل المشاركين في أجمل وأكبر قروب عربي
قروب أبو نواف
مشاركتي المتواضعه تناقش بعض الأشياء غير المفهومه اللي تدور حولنا
ان ارتقت هذي المشاركة لذوقكم الرفيع
أرجو ان لاتبخلوا علي بآرائكم لأن لدي المزيد من هذا النوع
أترككم مع المشاركة
وأرق تحياتي
أخوكم
طـــلال 


لماذا

لماذا يقبل الناس بعضهم البعض ؟ ومن اين اتت هذه العادة؟ (kissing)

ربما تكون القبلة أكثر الأفعال البشرية عذوبة و حميمية والتصاقا بالوجدان , قبلة الأم لطفلها تخلق مساحات من الدفء والحنان وتمنحه شعورا بالقرب والطمأنينة , وقبلات العشاق والمحبين تجعل القلوب أقرب وتستنطق الآف المشاعر الدافئة وتحيي خلايا الحب في دواخلهم , لكن هل فكرت يوما ماهو أصل هذه العادة وكيف عرفها الإنسان ؟

يقول تريسي ويلسون في بحث له حول هذه العادة القديمة قدم الأزل : التقبيل هو عادة لا تقتصر على الجنس البشري ( رغم وجود عدد من الشعوب والثقافات التي ترفضها حتى بين الأزواج نظرا لتقززهم منها ) وهذه العادة انتقلت من أجيال الى أجيال كتعبير عن الحب والحنان سواء من الأبوين لأبنائهم أو بين المحبين , ويذكر علماء الأنثربولوجيا ( علم الإنسان) بأن هذه العادة هي في الأساس عادة أبوية تقوم بها الأم تجاه وليدها لكنها مأخوذة من عالم الطيور  , اذ من المعروف ان العصفور يطعم صغاره عن طريق مضغ الطعام ثم توصيله لهم من الفم الى الفم وانتقل هذا التصرف من عالم الطير الى عالم البشر لما في ذلك من حميمية ولما تنطوي عليه هذه العادة من عطف وحنان ومحبة الا انها في عالم البشر تطور وضعها لتكون قبلة فموية بدون طعام J تعبر عن الإقتراب الوجداني .


كيف

كيف تحدث الأحلام ؟؟  (dreams)

عالم الأحلام ذلك العالم العجيب الذي يجوز فيه كل شيء .. الأشجار تطير والثعابين تحمل وجوها بشرية وبيل غيتس يصبح أحد سكان السويدي ويتحدث اللهجة النجدية بطلاقة , ووامرؤ القيس يصبح احد هوامير البورصة , كل منا مر بتجربة الأحلام , الجيد منها والمرعب لكن السؤال هو كيف تحدث الأحلام وكيف يفسرها العلماء ؟

هنالك عدة نظريات حاولت الوصول الى ماهية  الأحلام سأحصرها في ثلاث نظريات :
الأولى
 للعالم النفسي الشهير فرويد الذي يفسر أغلب الأشياء والتصرفات البشرية تفسيرا جنسيا ( ربما بسبب البيئة التي عاش فيها اذ عاش فرويد في الحقبة الفيكتورية التي اشتهرت بالحرمان الجنسي ) وكان نتيجة لذلك ان فسر هذا العالم الأحلام بأنها وسيلة لتفريغ الكبت حتى وإن كان الحلم لايحمل أي دلالة جنسية .

الثانية
 للعالم كارل جونغ ورغم كونه تلميذا لفرويد الا انه أتى بنظرية مغايرة لتفسير الآلية التي يتم بها الحلم , ويرى يونج ان الأحلام تعكس نفسياتنا حال اليقظة , وهي عبارة عن عملية لحل مشاكلنا التي نواجهها في حال الوعي او على الأقل التفكير فيها .

النظرية الثالثة (حديثة 1973)
وهي لعالمين هما الان هوبسون وروبرت مكارلي وقد نسفت هذه النظرية النظريات السابقة لتصل الى ماهية الحلم , فقد وجد هذان العالمان ان الحلم ليس الا اشارات كهربائية عشوائية يمر بها المخ حال النوم ويقوم نتيجة لذلك بعرض مجموعة من الصور والمواقف المختزنة في الذاكرة ولكن بشكل عشوائي  , ويأتي دور العقل الواعي الذي لايقتنع بهذه العشوائية فيحاول وضعها في صورة منطقية عبر عرضها كقصة وهو مانسميه الحلم , وتأتي محاولات العقل الواعي دون ان نعي به !!

وتعتبر النظرية الأخيرة هي الأقوى في مجال شرح الكيفية التي يتم بها الحلم !


 عندما

عندما يولد طفل على الطائرة , فما هو مكان الولادة الذي يكتب له في شهادة الميلاد؟

تضطر الظروف بعض النساء الحوامل الى السفر عن طريق الجو , ومن المعلوم ان الضغط الجوي الذي يسببه العلو الشاهق الذب تتخذه الطائرات خلال رحلاتها قد يؤدي احيانا الى تسريع الولادة , ولكن , عندما تلد امرأة وهي على متن الطائرة , فما هو مكان الولادة  الذي يكتب في شهادة الميلاد وماهي الجنسية التي تمنح للمولود ؟

هل سبق ان فكرتم في ذلك ؟ , أنا لم يسبق لي حتى قرأت مقالا للكاتبة جوليا لوتون تتحدث في عن هذه الإشكالية , وتقول بأن الأمم المتحدة قد سنت قانوان لهكذا وضع , القانون لم يخطر لي على بال فقد ظننت ان المولود يسجل مكان ولادته حسب الأجواء التي كانت تطير فيها الطائرة لحظة الولادة , فإذا كانت الطائرة قد دخلت الجواء البريطانية مثلا يسجل مكان الولادة (بريطانيا) الا ان ما تحدثت عنه جوليا هو أمر مغاير تماما فالأمم المتحدة تعتبر مكان ولادة  الطفل المولود في الرحلات الجوية  هو البلد الذي تنتمي له الطائرة التي حملت الأم وطفلها !!

وبعض الدول أضافت بعض التفاصيل , إذ اعتبرت مكان الولادة هو البلد الذي سيتم هبوط الطائرة فيه بعد الولادة بينما الجنسية التي تمنح للمولود هي جنسية البلد الذي تنتمي له الطائرة !!

بعد أن قرأت هذا المقال تمنيت أن أمي ولدتني على الخطوط السويسرية J

طـــلال
to44ot@hotmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى