يضم مخيم الزعتري للّاجئين في الأردن قرب الحدود مع سوريا أكثر من 50,000 طفل تحت سن الـ18، الذين تروي أعينهم قصص فقدان عائلاتهم وأقاربهم وأصدقائهم جراء الحرب في سوريا.
المصور “محمد محسن” قام بتصوير بعض الأطفال المقيمين في المخيم لتوضيح حياتهم اليومية الصعبة وسط مخاوف الأهالي من مصير أبنائهم بعد الظروف النفسية التي عاصروها أثناء الحرب.
حيث تشير إحصائيات اليونسيف إلى وجود 2,8 مليون طفل سوري خارج البلاد وداخلها لا يمكنهم الحصول على التعليم بسبب الدمار الذي خلفته الحرب التي قتلت أكثر من 10,000 طفل، إضافة إلى وجود أعداد كبيرة تعاني من أمراض نفسية بعد تجربة الحرب التي تدخل في عامها الرابع.
وما زال السوريين يعيشون في الدول المجاورة كالأردن وتركيا ولبنان في فقر ونقص فرص العمل والسكن والرعاية الصحية، مما يضطر العديد من الأطفال إلى العمل بعد فقدان أفراد أسرتهم بدلاً من الذهاب إلى المدارس لإعالة أسرهم.