بسم الله الرحمن الرحيم
علامات حب الله
ثبت بدلالة الكتاب العزيز أن الله تعالى، يرضى عن عباده المؤمنين، ويحب أولياءه وأصفياءه، قال تعالى: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عنه [المائدة:119]. وقال تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة:54]. وإن للرضا والمحبة علامات منها:
أولاً: التوفيق إلى الزيادة في الخير، قال تعالى: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ [محمد:17].
ثانياً: توبة الله تعالى على عبده، فيوفقه إلى التوبة، قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ [البقرة:222]. قال الغزالي : معناه أنه إذا أحبه الله تاب عليه قبل الموت.
ثالثاً: حفظه لعبده في جوارحه وتوفيقه لكل خير، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. الحديث رواه البخاري.
رابعاً: يجعل محبته في قلوب أوليائه، ويكسبه رضا الخلق عنه، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء،إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض.
وكما قال بعضهم: إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك، جعلنا الله جميعاً ممن يحبهم ويحبونه.. اللهم آمين.
سؤال وجواب
سؤال: ماذا يفعل من غربت الشمس وهو يقود سيارته ، وليس عنده ما يفطر به؟
الجواب: ينوي الفطر بقلبه ، ولا يفعل كبعض الجهال : يمص أصبعه أو يبلع ريقه.
من مخالفات الصائمين
خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرأة أصابت بخوراً، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة رواه مسلم، ويقول: أيما امرأة استعطرت، ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية رواه أحمد.
لكل من يصر على المعاصي في أيام العشر