ثقافة و أدب

كتاب كل أسبوع : نظرة الغرب إلى الحجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

/

نظرة

نظرة الغرب إلى الحجاب
 ل كاثرين بولوك، الكتاب جاء كرد فعل لنظرة الغرب للحجاب كرمز للاضطهاد،بعد دخول الكاتبة للإسلام،ويضم كتابها مقابلات شخصية مع مجموعة من المسلمات من خلفيات مختلفة.

الكتاب من اصدارات مكتبة العبيكان
48ر.س
***
تقول كاثرين بولوك عن كتابها،نظرة الغرب إلى الحجاب:كان كتابي محاولة لتقديم قصة أُخرى عن الحجاب: قصة نساء مثلي يجدن السكينة
والسعادة في الإسلام، نساء لا يعتقدن أن الإسلام يقهر النساء، أو أن الحجاب يكبتهن. ومن الطبيعي أن أعتقد بأن قصتي الإيجابية هيالإسلام الصحيح
وهي التي ينبغي أن تقدم على ما سواها من تأويلات، وكتابي هذا محاولة لفتح خطوط اتصال مع من يريدون أن يسمعوا….
***
كنت أشعر أن الحجاب مجرد تراث ثقافي، يمكن للمسلمات أن يسعين إلى القضاء عليه. ولكن عندما عرضت عليّ آيات القرآن، التي يعتقد كثير من المسلمين أنها تفرض الاحتشام على الرجال والنساء جميعاً، تبدد عندي كل شك في فرضية الحجاب. إذا كانت الآيات بهذا القدر من الوضوح، فحينئذ يكون الحجاب فرضاً على كل امرأة مسلمة مؤمنة.، ولامفر لها منه.

***
كل المسلمات مأمورات بارتداء الحجاب بصرف النظر عن جمالهن، ومن ثم فهو لا يرتبط بالجمال..
***
إن من يتلقى الاخبار من وسائل الاعلام الرئيسة، وكأنها المصدر الوحيد للمعلومات عن الإسلام، فلن يُتاح له إلا الصورة السلبية عن الحجاب.
***
قالت ريم: إنها تُدرك المشكلات التي حلها الحجاب إلى درجة أنها تعتقد أنه لو( لم يكن فرضاً دينياً) وكان مجرد مظهر ثقافي فهو أمر يستحق أن يتبع.
***
أن ما يأمر به الإسلاملا ينبغي أخذه مُباشرة مما يفعله المسلمون فالعوامل المتعلقة بهذا الأمر هي ببساطة أكثر من أن تسمح باستخلاص الواجبات
المعيارية المتفق عليها من سلوك شعب واحد، فإذا وجد جماعة من المسلمين يحلون شرب الخمر، فهل يعني ذلك أن الإسلام
يُبيح شربها؟ لا، لوجود نص صريح في القرآن يُحرم الخمر.
***
كثير ممن قابلت من المسلمين العاملين ينظرون إلى الأرض أو فوق كتفي عندما يتحدثون إليّ ( وهذا الأمر قد يبدو مُستفزاً في البداية لمن تعود
النظر المباشر). وهم لا يصافحونني ولا يلمسون ذراعي أو كتفي أثناء الحديث كما هو شائع في الثقافة الغربية ففضائي البدني آمن من اقتحاماتهم، ويصدر هذا السلوك منهم بصورة طبيعية سواء كُنت محجبة أم لا، أو كنت مسلمة أم لا
***
قالت ياسمين:إنها تستمتع بالحياة، وأن التدين ليس نوعاً من العذاب كما يراه بعض الناس في وطنها. أما ارتداء الحجاب فيجلب لها السكينة
وقدراً كبيراً من احترام الذات؛ لأنها لا تركز على جمالها وعلى الموضات:أشعر بالراحة،لأن هذا هو ما يُريده الله من البشر.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الاسلام دواء لكل داء في الدنيا ولكن الاسلام العملي الاخلاقي وليس التعبدي فقط البعيد عن الواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى