يلتقي الليلة المنتخب الألماني نظيره المنتخب البرتغالي، على استاد أرينا فونتي نوفا في سالفادور، والذي يتسع لـ56.500 متفرج، ضمن منافسات المرحلة الأولى من دور المجموعات، وتعتبر هذه المواجهة أقوى مواجهات المجموعة السابعة لإلتقاء أكبر المرشحين على لقب كأس العالم.
المنشافت الألماني هو المنتخب المرشح بقوة للفوز باللقب، ولكنه وقع في أقوى مجموعات كأس العالم، لتواجد المنتخب البرتغالي والغاني والأمريكي، ويعتمد المدرب الألماني لوف في اللعب على أسلوب السيطرة على الكرة وحرمان الخصم منها، وكذلك الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وتوفر عدد مميز من اللاعبين المهارين والتكتيكيين في الوسط، يسهل الهمة على المنتخب الألماني، أمثال صانع الألعاب مسعود أوزيل إلى جانب كل من توني كروس وشفانشتايجر وفي الدفاع يأتي نجم بروسيا دورتومند ماتس هوميلس وفي الحراسة النمر الألماني مانويل نوير.
في المقابل يدخل المنتخب البرتغالي اللقاء بعد شفاء النجم الكبير كرستيانو رونالدو من الاصابة التي تعرض لها سابقاً، ليكون جاهزاً للقاء المنشافت، ويسعى المنتخب البرتغالي هذه المرة إلى الذهاب بعيداً في كأس العالم، إذ إن أفضل إنجاز للمنتخب البرتغالي في كأس العالم يرجع إلى تاريخ 1966 بقياد أورزيبيو حين حصل على المركز الثالث.
الليلة ستكون إختبار حقيقي للمنتخب البرتغالي أمام الألمان، رغم أن أغلب التوقعات تصب في صالح المنتخب الألماني في الفوز على البرتغال، إلا أن المدرب باولو بينتو يعتمد على قوة فريقه في الدفاع بوجود بيبي إلى جانب برونو ألفيش وكذلك كونتراو وبيريرا أصاحب المساهمات الهجومية السريعة، وفي الوسط يأتي النجم الكبير ميريليس وميغيل فيلوسو إلى جانب المبدع في صناعة اللعب جواو موتينهو، في الجوانب الهجومية يأتي النجم الكبير كرستيانو رونالدو ولويس ناني.
وفي المواجهة الأخرى يلتقي منتخب غانا نظيره المنتخب الأمريكي، على استاد أرينا داس دوناس في ناتال، والذي يتسع لـ42,096 متفرجاً، ضمن منافسات المجموعة السابعة، التي تتميز بالصعوبة والتعقيد، ولا يستطيع أحد تنبأ ما الذي يحصل للمنتخبات الأربعة الكبار التي تضمها هذه المجموعة.
غانا التي تدخل مجريات اللقاء بجرعة معنوية كبيرة، لتحيز التاريخ إلى جانبها في لقاءات المنتخبين السابقة، والصدفة أنهما كانتا بنهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 وجنوب إفريقيا 2010، ويسعى المدرب المحلي كيسي إلى تأكيد تفوقه على المنتخب الأمريكي بوجود النجوم الكبار أمثال جيان أسمواه في الهجوم ومايكل إيسيان وكوادو أسمواه وعلي سولي مرنتاري والخطير كيفين برنس باوتنج في الوسط.
وفي المقابل يدخل المنتخب الأمريكي المباراة وهو يعلم بصعوبة الخصم، ولكن لا مجال للإستسلام وسيقاتل المنتخب الأمريكي في هذه المجموعة حتى صافرة النهاية، ويقود المنتخب الأمريكي المدرب الألماني الكبير يورغن كلينمسان بخبرته في الميادين كلاعب و كمدرب لألمانيا من أجل ضمن مقعد في الدور الثاني، والذي يعتمد على عديد الأسماء المميزة أمثال كلينت ديمبسي في الهجوم وجوزيه ألتيدوري إلى جانب مايكل برادلي في الوسط، وفي الحراسة يأتي المتألق تيم هاورد.