بعد مرور أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاجات المتواصلة في المدن الأوكرانية، اعتراضًا على بعض السياسات الحكومية، ومطالبة بالحرية والاستقلال، ابتدع المحتجون في شوارع العاصمة الأوكرانية “كييف” طريقة جديدة للتعبير عن الرأي، والاحتجاج بالأساليب السلمية على الأداء الحكومي في أوكرانيا؛ فكان قناع “الصرخة الصامتة” الأداة الثورية الجديدة.
انتشر قناع “الصرخة الصامتة” المرسوم على العلم الأوكراني ليكون رمزًا للمطالبة بالاستقلال، وبحرية الرأي، فما كان من المحتجين إلا وأن قاموا بتلثيم وجوههم بالقناع كرمز ثوري؛ ليصبح ماركة مسجلة خاصة بالثورة في أوكرانيا. قناع “الصرخة الصامتة” من تصميم شركة “Ogliv & Mather” حيث صمم أيضًا لحماية المحتجين من السموم الضارة الناتجة عن الغازات المسيلة للدموع والتي تسببت بإصابات واختناقات في صفوفهم؛ نتيجة استخدامها المفرط ضد المحتجين.