يقع السجن في جزيرة ماريجريتا التابعة لفنزويلا وتقوم سياسة السجن الداخلية على أن السجناء لهم أن يفعلوا ما يشاؤون إلا الهرب!
يشمل السجن نزلاء من تجار المخدرات يقيمون في بيوت، يتمتع هؤلاء النزلاء بمشاهدة التلفاز أو تصفح الانترنت أو الطبخ وحتى السباحة في برك مخصصة لهم.
وبعض السجناء يمارس مهنة داخل السجن، فمنهم من يبيع السمك، وهناك من يمتلك صالون حلاقة وحتى بعضهم يبيع المخدرات داخل السجن ويدير تجارته خارجه عبر الموبايل.
يسمح بدخول الزوار وقتما شاءوا، كما يسمح بدخول زوجات النزلاء وأطفالهم، ويمكن للسجناء من غير المتزوجين أن يتزوجوا داخل السجن!
لا تبدوا الأمور وردية جداً كما يبدوا،فإن هذه الامتيازات متاحة لوجود تاجر مخدرات كبير يلقب ب “السينجو” ويعلو شعاره جدران السجن وهو على شكل أرنب.
يدير السينجو السجن بالكامل، والويل كل الويل لمن يخالف سياسته، حيث توجد أسلحة مع مواليه وهذا يزيد الأمور سوءاً، فإما أن تطيع أو تقتل!