حول العالم

في ذكرى الحرب الكورية: عين على الجارتين الكوريتين (7 صور)

تجمع الآلاف في كوريا الشمالية لإحياء الذكرى الواحدة والستين على نهاية الحرب الكورية التي قسمت شبه الجزيرة الكورية في نهاية المطاف إلى دولتين. وعمليًا، لا تزال الحرب على المستوى التقني، والتسلحي قائمًا، فتحتفل كوريا الشمالية لما تسميه “حرب تحرير الأرض” والذي يعد إجازة وطنية في البلاد.

كوريا

وكانت شبه الجزيرة الكورية مقسمة إلى جزئين، الجزء الشمالي الذي يتبع للاتحاد السوفييتي، في حين يخضع الجزء الجنوبي للأم المتحدة تحت سيطرة الولايات المتحدة. وبدأت الحرب الكورية حين اقتحمت الحكومة الشيوعية في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية خط عرض 38، في الخامس والعشرين من يونيو. وقد انتهت الحرب الأهلية في شبه الجزيرة الكورية في السابع والعشرين من يوليو عام 1953، بعد توقيع اتفاقية الهدنة، والتي قسمت شبه الجزيرة الكورية إلى كوريتين الشمالية والجنوبية، وتفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح.

الحرب الكورية

ولا يزال التوتر بين الجارتين قائمًا حتى اللحظة، فقد سبق يوم الاحتفال بذكرى التحرير أو الانفصال إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا قبالة السواحل الشرقية. وقال مسئولون في كوريا الجنوبية أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية حلق في أجواء كوريا الجنوبية قبل أن يسقط في البحر. وعادة ما تقوم كوريا الشمالية باختبار القذائف، وسلاح المدفعية، والصواريخ، ولوحظ بأن عدد الأسلحة التي قامت كوريا الشمالية بتجربتها أعلى بكثير من العام الماضي. وقد ظهرت صور للزعيم “كيم جونغ يون” وهو يدرس تدريبات إطلاق النار تجاه القواعد العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية.

الحرب الكورية

ولم يظهر كيم في الاحتفالات الرسمية التي أقيمت في البلاد. فأقيم احتفال مركزي في ساحة “كيم إيل” في العاصمة “بيونغ يانغ”، وارتدى المحاربون القدامى بزاتهم العسكري والميداليات، وحملوا باقات الأزهار، واستذكروا أيام الحرب، وقصصها، والقتال، والقتلى، واللحظات المؤثرة التي أبكتهم. وألقى طلاب المدارس القصائد التي تمجد الزعيم كيم، وتم إلقاء الخطب لحث طلاب الجامعات ليكونوا الجيل الجديد لكوريا الشمالية تحت حكم كيم.

كوريا الجنوبية

وخلال الحرب الكورية شاركت 21 دولة تابعة للأمم المتحدة في الحرب الكورية للقتال ضد قوات كوريا الشمالية، فأرسلت 16 دولة قواتها للقتال، فيما أرسلت 5 دول قواتها لتزويد الرعاية الطبية. وقُتل خلال الحرب عشرات الآلاف من قوات الأمم المتحدة. وتبقى كوريا الشمالية والجنوبية مقسمة، وتبقى أجواء التوتر سائدة؛ إذ لا توجد معاهدة سلام، فأوقفت الحرب بناء على وقف إطلاق النار فقط. وبحسب تقديرات الحرب فقد قُتل ما بين 2.5 مليون إلى 4 مليون شخص. وتعد الحدود بين كوريا الجنوبية والشمالية من أكثر الحدود حصانة وتعقيدًا.

كوريا الجنوبية

كوريا

الحرب الكورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى