في عام 1994م، حكمت محكمة أوهايو بوفاة دونالد ميلر بعد فقدانه منذ سبعة سنين، وكانت زوجته بحاجة إلى ترسيم وفاته حتى تستطيع أن توفر مساعدات من المؤسسات الإنسانية من أجل أطفالها.
بعد إعلان وفاة ميلر لمدة 20 سنة، ظهر دونالد ميلر للمرة الأولى أمام حديقة منزل زوجته، حيث هرب بسبب حالته النفسية المستعصية جراء البطالة وتعاطي المخدرات.
عاد بعدما تقطعت به السبل، حيث لم يجد مأوى يحتمي به بعد تردي وضعه الاقتصادي المتردي وحاجنه الماسة.
السيد ميلر يبلغ من العمر 61 سنة الآن، وهو يريد الآن استعادة بطاقة الهوية الخاصة به كما يريد استخراج رخصة قيادة.
الغريب أن المحكمة بعد اصدار شهادة وفاة لميلر في 1994م وبعد مرور ثلاث سنوات لم يعد من الممكن نفي وفاة ميلر حتى بحضوره شخصياً.
وقال له القاضي دافيز أنا لا أعلم أين كنت كل هذه المدة إلا أنك ميت حسب القانون.
زوجة السيدة ميلر تزوجت والمصادفة جاءت أن زوجها اسمه ميلر أيضاً.
وعارضت زوجة ميلر رجوع زوجها القديم، حيث قالت أنه عليه أن يدفع الفواتير التي تكبدتها جراء رعايتي للبنتين بعد هربه لا أن يرجع ليطالب بحقوقه فقط.