بمشاركة نجوم هوليود والعرب وبتكلفة 52 مليون دولار
ستالون ينتج فيلم "تربل1" لتحسين صورة العرب في الغرب
مقبل الصيعري من الرياض: كشف شركاء إنتاج سينمائي عرب أن سيلفستر ستالون قرر إنتاج مسلسل عالمي بعنوان "تربل وان" يهدف إلى تحسين صورة العرب بعد أحداث 11 سبتمبر. وأفاد بيان صادر عن عاملين لمصلحة شركة ابان الدولية للإعلام والتكنولوجيا ايميتك إحدى شركاء أعمال شركة (اكشن فلم) ووكلاء (ديجيتال دومين) العالميتين ان فريقا تحضيريا من هوليوود سيزور الأردن الأحد المقبل في رحلة تستمر خمسة أيام من اجل التحضير للمسلسل، الذي سيشارك في الفيلم إلى جانب ستالون، دولف للاند جريد وبراد بيت وجوليا روبرتس وباميلا اندرسون وكاثرين زيتا جونز والعديد من نجوم هوليود والوطن العربي.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية ان طاقم هوليود سيقوم بإنتاج ساعة تلفزيونية مصورة عن الأردن تظهر مدى التقدم العمراني والحضاري والنواحي الجمالية والسياحية والخدمات .
وسيتم عرض الحلقة المتعلقة بالأردن مائة مرة في عدد من الفضائيات العربية والعالمية يوميا مثل ديسكفرى و انتريمنت و بي بي سي العالميتين.
ويأتي هذا الفيلم الوثائقي الذي سيصور في الأردن خطوة تمهيدية للتعريف بالأردن ولانتقاء أماكن تصويرية للمسلسل التلفزيوني الذي يعتزم الفريق تصويره باسم (تربل ون) باللغة الإنجليزية والعربية حيث سيتم تصويره في مصر والأردن والمغرب ولبنان ودول عربية أخرى.
وتقدر تكاليف المسلسل بحوالي (52) مليون دولار وهو من إنتاج الفنان العالمي سيلفستر ستالون وفكرة الفنان المصري يوسف منصور وسيكون مزيجا من (ميامى فايس) عبر (52) حلقة مدة كل منها ساعة كاملة ينقل فيها المشاهد إلى عالم الشرق العربي حيث تدور القصة حول الآثار المسروقة واستردادها.
و قال الفنان العربي يوسف منصور في بيان صحفي بالتأكيد لم يكن بالأمر السهل أن نصل إلى إقناع مثل هذه المؤسسة العريقة والأولى في العالم لكي تقوم بنقل تكنولوجيا متطورة وفائقة التطور إلى منطقة الشرق الأوسط كما أنه ليس من السهل أن نقنع هذه النخبة من كبار الفنانين من أمثال سيلفستر ستالوني.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ايميتك الشركة الراعية لزيارة وفد هوليود محمد بن راشد الدوسري أنه قد تم اختيار الأردن كمقر في الشرق الأوسط كونه بلدا يتمتع بالأمن و يوفر مزايا استثمارية لكبرى الشركات إضافة إلى وجود كوادر مؤهلة بشكل مميز في مجالات الإعلام والتكنولوجيا وكذلك توفر البنية التحتية الخدمية مما يجعل الإنتاج على سوية عالية من الجودة.
وسيلفستر ستالون من مواليد مانهاتن-الولايات المتحدة الأميركية 6 تمّوز 1946
حياته العاطفية في تبدّل مستمر. يعيش منذ العام 1997 مع زوجته الثالثة "جنيفر فلافن" وله منها إبنة. وهو أيضاً أب لصبيين.
في بداية حياته المهنية، لم يوفق في الحصول على أدوار سينمائية بسبب آثار الجروح في وجهه وصوته المبحوح.
تقديراً لمواهبه الرياضية، حصل ستالون على منحة لمتابعة دراسته في سويسرا وهناك اكتشف ميله إلى التمثيل بعد أن لعب دوراً في مسرحية، فعاد إلى الولايات المتحدة وحصل على إجازة في المسرح من جامعة ميامي. قام بعدة تجارب تمثيلية في نيويورك ولم يحصل على أي دور. عام 1974 انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته آنذاك "ساشا كزاك" كي يحاول الوصول إلى هوليوود. وبسبب عجزه عن إقناع المعنيين بموهبته كممثل، ابتدأ بكتابة حوارات تمثيلية (سيناريو) ولعب عدة أدوار في أفلام ثانوية حتى أنهى كتابة سيناريو فيلم "روكي" حيث شعر المنتجون بأن هذا العمل سيلقى النجاح، عندها وضع ستالون شروطه: لعب دور "روكي" والحصول على جزء من الأرباح، فوافقوا وابتدأ العمل عام 1976 بفيلم روكي الذي كان من أعظم الأفلام في تاريخ السينما . هذا الفيلم دفع بستالون إلى قمة حاصدي الجوائز في هوليوود فكتب على أثره 4 من سلسلة أفلام "روكي" و3 "رامبو" التي حصلت على النجاح الباهر. كما حقق أفلامه الخاصة بدءً بـ Paradise Alley عام 1978 وStaying Alive عام 1983، وهي تكملة لفيلم Saturday Night Fever الذي كتبه وقام ببطولته، كما لعب أدوار البطولة أيضاً في أفلام الآخرين منها Demolition Man عام 1993،Cop Land عام 1997، Oscar عام 1991، Stop! Or My Mom Will Shoot عام 1992.
عاش سيلفستر ستالون طفولة قاسية حيث أجبرته خلافات والديه على الهرب من البيت في عمر المراهقة، إلى أحد منازل الضيافة. في المدرسة، كان تلميذاً فاشلاً، وقد أثارت آثار الجروح في عينيه وفمه سخرية زملائه منه، مما جعل منه إنساناً جسوراً أو متهوراً ودفعه إلى تنمية عضلاته وتقويتها حتى أصبحت "علامته التجارية".
المصدر : موقع ايلاف الاخباري