قال البرفيسور الفخري جون فوستر من جامعة كوين للداراسات الايرلندية أنه وجد كتاب في الشعر الفكتوري بينما هو يبحث في مكتبته الخاصة والذي يعود لمكتبة جامعة كولومبيا البريطانية مكان عمله سابقاً.
وقد غُرِّم الدكتور 8,500 جنيه استرليني على إرجاعه الكتاب بعد 47 سنة من استعارته. ومع ذلك قال الدكتور أنه يتمنى من إدارة المكتبة أن تعيد إليه المبلغ.
وأضاف البروفيسور أنه حين استعار الكتاب كان من محبي هذا الشعر
ويفضله على غيره من المذاهب، حيث كان طالب دكتوراة في جامعة كولومبيا آنذاك.
ويعمل نظام الجامعة على دفع غرام بما يعادل 50 باوند لليوم الواحد بعد موعد إعادة الكتاب، وعندما سألهم عن أن مبلغ الغرامة، ردوا عليهم: أن تستطيع حساب ذلك يا برفيسور.
لم يتوقع البرفيسور أن يدفع غرامة أبداً، فهو على حد قوله وجد كتاباً يعود لمكتبة جامعة كولومبيا وبادر بإرجاعه على الرغم من طول مدة التأخير، وعلى إثره فهو يرى أنه تصرف أخلاقي يجب أن يحذى بالاحترام والتقدير لقاءه وليس بدفع غرامة باهظة الثمن.
ومن الجدير ذكره أن هناك ما يزيد عن 300,000 كتاب لم يرجع مطلقاً منذ تاريخ إعارته بين جامعات بريطانيا لنفس الجامعة.
في الدول العربية ، موافقين لا يرجعون الكتب ، بس اقروا يا جماعة D:
برأيي الغرامة مستحقة فقد حرم الكثير من الناس من قراءة الكتاب بإسم النسيان. مع ذلك ارى ان تخفف مثل هذه الغرامة لا ان تلغى وذلك لسبب واحد وهو ان المكتبة لا تمتلك نظام تذكير لمستعيري الكتب تذكرهم ان لديهم كتب لم يرجعوها.