معلمة صينية
قالت الشرطة الصينية في أحدث سلسلة من أعمال العنف ضد طلاب المدارس في الصين، بأنه تم احتجاز معلمتين صينيتين بعد نشر صور على الإنترنت تظهر واحدة منهنّ وهي تمارس أنواع مشينة من العنف ضد التلاميذ، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً في المجتمع الصيني.
وقالت المعلمة المطرودة يان يانهونغ، والتي رفعت الصبي من أذنيه أنها قامت بذلك من أجل المتعة بعد أن طلبت من زميلتها التقاط صورة لها. وقالت إن زميلتها لم توافق في البداية لكنها أخبرتها أن الأمر للمتعة فقط وسيستغرق ثانية فقط.
أثار نشر الصور غضب مستخدمي الإنترنت في الصين، وسرعان ما أصبح موضوعاً محتدماً في الشبكات الاجتماعية والنسخة الصينية من تويتر حيث تم الحديث عنها في أربعة ملايين رسالة.
ونشرت المعلمة يان أكثر من 700 صورة تم التقاطها بواسطة زميلتها، تظهر فيها صور لأطفال بدلاء على رؤوسهم وملقون في سلة المهملات وأفواههم مغلقة بالشريط اللاصق.
وفي تبرير آخر ساذج لهذه المعلمة قالت أن الأطفال كانوا يقضون وقتاً مرحاً معها وأنها تعاملهم كأصدقاء !
يذكر أيضاً أن هذه المعلمة ليست مؤهلة لوظيفتها لكن تم تعيينها لنقص في أعداد المدرسين.