نجحت مجموعة من الخبراء البريطانيين مؤخراً توليد الضفدع الأزرق الصغير و الذي يعد أحد أخطر و أندر الضفادع (السامة) في العالم. و الذي بإمكانه أن يقتل عشرة رجال (على الرغم من صغر حجمه) من تأثير و قوة سمه الذي ينمو على جلده..
تم العثور على الضفدع الأزرق هذا في عمق الغابات الاستوائية في كوستاريكا والبرازيل. و هو أحد الأنواع المهدد بالإنقراض في أمريكا الجنوبية، و ذلك بسبب تدمير بيئتها.
و قد تمت عملية التوليد هذه بنجاح بعد العديد من المحاولات الفاشلة لتوليد العديد من الضفادع من قبل و يعود السبب في فشل الخبراء من قبل لعدم توفيرهم لبيئة الجيدة و مناسبة للضفادع.
و إحدى اهم الامور التي ساعدت الفريق بتوفير جو مناسب للضفادع هي جعل حرارة الماء بدرجة 27 مئوية، و وضع أضواء مختلفة (الأشعة فوق البنفسجية).