ثقافة و أدب

علماء الأمة (6): أمير الرواية العربية “نجيب محفوظ”

نعود لكم من جديد في سلسلة “علماء الأمة” وهي سلسلة أسبوعية أطلقناها لنتحدث وإياكم عن أعظم من نهل من العلم وردَّ لهذا العالم بعضاً مما فتح الله به عليه، فتاريخنا وحاضرنا يزخر بمن يستحقوا أن نتذكرهم ونتحدث عن عظمة إنجازاتهم.

علماء الأمة نجيب محفوظ

سنتطرق في هذا الجزء للحديث عن أول أديب عربي يحوز على جائزة نوبل للأدب والذي يعد الرجل الأول في الأدب العربي في العصر الحديث، إنه الأديب المصري نجيب محفوظ.

ولد أمير الرواية العربية في عام 1911 ميلادي في مدينة القاهرة في مصر في حي اسمه الجمالية وكان عضواً في عائلة مصرية يعمل الأب في وظيفة حكومية عادية وحسب أصدقاء والده فإن أبوه لم يقرأ كتاباً غير القرآن في حياته، إلاَّ أن ابنه برع في هذا المجال، وتوفي نجيب محفوظ في عام 2006.

نجيب محفوظ

حصّل نجيب محفوظ على شهادة الفلسفة من جامعة القاهرة في عام 1930 ميلادي وبدأ بعدها بالتفكير بالماجستير ولكنه سرعان ما عدل عن هذه الفكرة ليركز على الأدب بجانب وظيفة حكومية، وهذا ما حصل حيث تنّقل في عدة مناصب ومراكز حكومية حتى عام 1971 ميلادي ليتقاعد ويتفرغ تماماً للكتابة.

ميدان نجيب محفوظ

فيما يتعلق بأشهر كتابات نجيب محفوظ فهي تتلخص في رواية “أولاد حارتنا” التي نشرها في عام 1959 ميلادي بعد الثورة المصرية وأتبعها في روايته “ملحمة الحرافيش” عام 1977 ميلادي، ليحوز على جائزة نوبل للأدب في عام 1988 ميلادي كثمرة على جهوده في هاتين الروايتين على وجه الخصوص وفي الصورة أعلاه صورة لنصب تم إنشاؤه له في العاصمة المصرية.

الأديب نجيب محفوظ

وكان عام 2006 موعداً لوفاة الأديب نجيب محفوظ إثر قرحة نازفة أصابته وترتب عليها مشاكل في قلبه ورئتيه لتوافيه المنية في 30 أغسطس من نفس العام.

انتظرونا مع عالم جديد في الأسبوع القادم إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى