الحج هو خامس أركان إسلامنا الحنيف، وهو فرض عين على كل مسلم والخروج له جهاد، كما أنَّ أجر الحاج عظيم وكذلك من يعمل على تسهيله على عامة المسلمين، لكن هناك فئة دائماً ما تعاني الأمرَّين في سبيل حج بيت الله الحرام وسنخص في حديثنا مدينة غزة الفلسطينية والسودان واليمن وبعض الأمور العامة المتعلقة بالحجيج.
حجاج غزة يبدو أنهم أكثر من يعانون للوصول لأراضي الحجاز لأداء فريضة الحج، وكما يبدو أن الخروج لحج بيت الله الحرام قد أصبح عسيراً بشكل دائم وروتيني على أهالي غزة، فمنذ زمن طويل لم يتمكن أهالي غزة من الخروج دون المعاناة على المعابر أو حتى في قبول تأشيراتهم “مع استثناء السنة الماضية”.
تكررت هذه المعاناة في هذا العام، وتعددت الأسباب التي أدت لإعاقة ومنع العديد من الحجاج من الخروج لأداء فريضة الحج، وكانت عملية نقلهم صعبة جداً ومرهقة لهم.
أما دولة السودان الإسلامية العربية، فالقضية لا تقف على خروجهم للحج بل تصل للتسجيل من الأساس، ففي هذا العام وعلى وفي يوم واحد مات 14 مواطن مسلم بسبب التدافع الناتج عن قلة التنظيم وبعض الإجراءات من إتخذت قبل حكوماتهم.
وهناك اليمن وحجاجها الكرام، فقلة دعم الحجاج هناك تؤدي لاعتماد الحجاج على البر بشكل أساسي مما يتسبب بحدوث بعض الحوادث التي تودي بحياة بعض الحجيج.
بشكل عام هذا هو حال كثير من الدول العربية، لو أردنا أن نكون هادفين في حديثنا فلا بد أن نتحدث عن بعض ما يمكن أن يحد من هذه المشاكل، فالحج إلى بيت الله الحرام يستحق منا كل عناء لتسهيله على حاجه الكرام.
و احدى بعض الحلول الجيدة هي مطالبة منظمة المؤتمر الاسلامي التدخل والضغط على الدول العربية لتسهيل اجراءات الحج على حجاجها..