بعد فقدان إبنتهما في معركة مع السرطان إضطر “دين و كارولين أورتشارد” إلى توضيب أمتعتها، لكن ما لم يكونوا يعلموه بأنهم سيكتشفون شيئاً من شأنه أن يقربهم إلى إبنتهم “أثينا” التي توفت بعمر 13 عاماً.
على الجزء الخلفي من مرآة غرفة نومها، كتبت الفتاة الصغيرة رسالة سرية مكونة من 3,000 كلمة عن والديها وإخوتها، وقامت من خلالها بإعطاء بعض النصائح لعائلتها قائلة بأن كل يوم هو يوم خاص لذلك إستفد منه بقدر المستطاع فقد تنتهي حياتك غداً دون الإستفادة القصوى من جميع أيامك، والحياة لا تكن سيئة إلا إذا جعلناها كذلك.
تم تشخيص “أثينا” بسرطان العظم في سن الـ12 بعد إنهيارها في يوم ميلادها بالمنزل، كما وقامت بإجراء عملية طارئة لإزالة ورم من عمودها الفقري، تليها أشهر من العلاج الكيميائي حيث أنها فقدت شعرها والكثير من قوتها، لكن لم تفقد نظرتها الإيجابية، حيث ذكرت أثينا برسالتها أن السعادة تقف على أنفسنا وربما هي ليست عن النهاية السعيدة، والفرق بين الحياة العادية وغير العادية هو بإضافة القليل إليها.