القلاع
ربما تبدوا هذه المباني الشاهقة كالأنقاض لكن بالتأكيد لها سحرها الخاص.
مع مرور الزمن يتم تدميرها بسبب العوامل الطبيعية فواجهتها آخذة في التساقط وقاعاتها الضخمة باتت موطناً للحشرات والغبار..
لنتعرف معاً على هذه القلاع
قلعة بيدورديتسكي، أوكرانيا. بنيت هذه القلعة بين 1635 و1640، كانت في السابق مفروشة بأفخم أنواع الأثاث، ولكن خلال الحرب العالمية الأولى قام الجنود بتدمير كل شيء فاخر بداخلها.
بعد الحرب العالمية الثانية، استخدم الاتحاد السوفييتي هذه القلعة كمستشفى لمرضى السل، ولكن في عام 1965 اجتاحت النيران المبنى القديم والتي دمرت الديكور الداخلي.
شاتو ميراندا، سيلي، بلجيكا. بنيت قلعة ميراندا في عام 1866 من قبل المهندس المعماري الإنجليزي ليديكيرك بوفوت.
عاشت العائلة هناك حتى الحرب العالمية الثانية إلى أن تم الاستيلاء على المنزل من قبل شركة السكك الحديدية الوطنية في بلجيكا.
القاعة الذهبية، ميلبروك، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. بنيت القاعة الذهبية في الأصل عام 1890 كفندق فاخر، ولكن في عام 1901 تم إغلاقها.
ومع ذلك أعيدت إلى الحياة ثانية عندما عندما انتقل إليها مدرسة بينيت للبنات وبات تضم طالبات من عائلات ثرية.
ولكن مع التشجيع على التعليم المختلط أغلقت عام 1978 ومنذ ذلك الحين تم تجاهل القصر.
قلعة ليلسدنسكي، المملكة المتحدة. تم بناء القصر بين 1853 و1855 بواسطة المصرفي إدوارد لويد.
بعد الحرب العالمية الأولى تم بيع المنزل وأصبح مدرسة حكومية للبنات. تم إغلاقه عام 1999 ومنذ ذلك الحين لم يتم استخدام المبنى.
قلعة بانرمان، نيويورك، أمريكا. اشترى المهاجر الاسكتلندي فرانسيس بانرمان الجزيرة في عام 1900 وبنى القلعة لتخزين الذخيرة العمود الفقري لنشاطها.
في 1918 بعد عامين من وفاة بانرمان انفجر 200 طن من الذخيرة والبارود مما أدى إلى تدمير جزء صغير من المبنى.
ثم في عام 1969 شب حريق في القلعة واحترق جزء من السقف والأرضية. ومنذ عام 1950 باتت الجزيرة غير مأهولة بالسكان.
في عام 2009 انهار الجزء المتبقي من المبنى.
قلعة مانور في مورومتسيفو، روسيا. بنيت في القرن التاسع عشر العديد من القلاع على النمط الفرنسي، لكن يعتبر هذا القصر الأكثر تميزاً بينهم.
قصر الأمير سعيد هاشم، القاهرة، مصر. تم تصميمه من قبل أنطونيو لاتسياسوم عام 1899.
في وقت لاحق تم تحويله إلى أفضل مدارس البنين في البلاد. ولم يستخدم منذ ذلك الحين.
