بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله أحببت أن أقدم لكم بعض من تصويري أثناء رحلتي إلى منطقة (( دخنة )) وأتمنى أن تحوز على رضاكم
كانت الرحلة ولله الحمد موفقة … لا سيما مع أناس طيبين شرواكم
نبذة بسيطة عن منطقة دخنة
تقع (دخنة) في جنوب غرب القصيم وعلى الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة عبر نفي والبجادية وهي مدينة كبيرة تبعد حوالي 55 كم جنوب غرب محافظة الرس ومصنفة كمركز من مراكز منطقة القصيم وتكتسب شهرتها كونها في الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة والذي يمر عبره الحجاج والمعتمرين من دول الخليج والكويت خصوصاً ومناطق شمال شرق المملكة وتنتشر عمائرها ومحلاتها غرب وشرق هذا الطريق المزدوج.. ويبلغ عدد سكان دخنة حوالي 10000 نسمة.. كما اشتهرت قديماً كهجرة من هجر توطين البادية وهي أشهر هذه الهجر تقريباً ويقطنها أناس من قبيلة حرب.وكان بداية دخنة عام 1333هـ.
لدخنة دور محوري في كثير من المعارك التي شهدتها الجزيرة العربية في تاريخها المتأخر نظراً لكونها تجمعاً رئيسياً لكثير من أبناء البادية ولكونها أكبر هجرة استيطانية.
وقال عنها الرحالة الغربي المستر لوريمر: دخنة هي أرض منبسطة على بعد 50 ميلاً جنوب الغرب من عنيزة و 4 – 5 أميال من جبل خزاز وتوجد 40 بئراً مبعثرة على مساحة ميل أو ميلين ومياهها جيدة على عمق 3 قامات.
كانت الرحلة ثلاثة أيام تقريباً … انطلقنا الساعة التاسعة والنصف صباحاً … ووصلنا الساعة الحادية عشر تقريباً
لا أريد الإطالة عليكم وأترككم مع الصور
بداية المنطقة
منطقة جبلية رائعة
أعجبني هذا الكهف الصغير
سبحان الله … لم تسقط مع مرور الزمن
صورة من أعلى الجبل
هذه الصورة الأصل أنها على جنب ولكني عدلتها بالكاميرا
فعلاً مناظر أدخلت السرور على قلبي … فأنا أعشق الجبال والصحاري
صخور غريبة سبحانك ربي
وهذه الكاميرا المستخدمة
وفي نهاية هذه المشاركة المتواضعة أتمنى أنها حازت على رضاكم
وأذكركم إخواني … لا ننسى إخواننا في غزة
ادع في صلاتك … في ثلث الليل الأخير … بين الأذان والإقامة
وفي كل وقت … اللهم فرج عنهم عاجل غير آجل يارب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين