رسائل المجموعة

صحفي فني يعترف : نحن وراشد إلى مزبلة التاريخ

صحفي

صحفي فني يعترف : نحن وراشد إلى مزبلة التاريخ

جريمة ترتكب بإسم الفن وليس هناك قاض ولا محكمة قدر تقول كلمة الفعل في هذه الجريمة ،،
المجرم هو الفنان راشد الماجد وكل من هم على شاكلته ممن جعلوا الفن مجرد نساء حسناوات يتراقصون ببلاهة واضحة على وقع النغمات .
وما يثير في الواقع هو ما يتبجح به الفنانين عندما يقولون ( الفن رسالة ) فما هي هذه الرسالة التي قدمها راشد الماجد وفنه ؟؟
هل غنى لتلك الأم التي رأت أبنها يقتل أمام عينيها وهي تبكي على أطلال منزلها المهدوم بجرافة إسرائيلية ؟؟
هل غنى عن الأطفال المعاقين ؟؟
هل غنى عن مرضى السرطان التي تعج بهم المستشفيات وثلاجات الموتى ؟؟
هل غنى عن التفكك العربي والقتلى في العراق ؟؟
هل قدم صورة عنه كسعودي أو كمسلم أو كإنسان يعيش معنا على هذا الكوكب ؟؟
ألا يرى هذا الدمار والتشرذم والاحتقار لكل ماهو عربي ومسلم ؟؟؟

إني أرى أن الفنان شعبان عبد الرحيم أفضل من راشد الماجد رغم سطحيته وبساطة تفكيره إلا أنه أستطاع أن الفن رسالة بينما أستطاع راشد الماجد أن يثبت أهمية الفيديو كليب والمومسات في نجاحه فقد سبق وقدم (مشكلني ) وكانت كأي أغنية قد تسمعها ومع نهم الفضائيات لتقديم العهر والفحش وجدوا في فتيات الفيديو كليب راشد عنصر الجذب لمحطتهم وتهافتوا على عرضها.
هل يا ترى يقاس حجم النجم والفنان بقدر مدخوله الشهر ي أو بقدر ما يقدم من رقي وفن ناضج ؟؟
أكاد أجزم أن معجبي ومحبي راشد يستحون أن تشاهد أخواتهم فيديو كليب (مشكلني) و(العيون السود) وأن رضي بالمشاهدة فهل سيرفض لو رقصت أخته مع الراقصات ؟؟
تناقض كبير وغريب ومشاعر متضاربة عندما ظهر راشد الماجد في برنامج (خليك في البيت) بدى وكأنه حمل وديع لا يمكن أن يضر أحدا ولكن أتضح أنه يضر نفسه فإذا كان الأمر هو مجرد لحن وغناء ورقص مثير فهناك الكثير قادرين على تقديم هذا الفن وسيصبحون نجوما مع زيادة عرض كليباتهم وعرض العاهرات ومدح الصحافة لهم.
إذا نحن مشتركون بالجريمة كرجال إعلام وكمسئولين في محطات فضائية ويجب أن يزج بنا في قفص الاتهام بجانب راشد الماجد والجريمة هي إفساد الذوق العام وتخريب الفن والمساهمة في إنحلال المجتمع وزيادة الفحش والعهر .
فهل يا ترى سيكون هناك محاكمة وقاضي ينصف الحكم علينا ؟
أن التاريخ لا يذكر إلا العظماء أو الطغاة الذين تجبروا وأجرموا أو الصعاليك الذين أصبحوا مضربا لأمثال في عصورهم.
فيا ترى كيف سيذكرنا التاريخ أو سنكون نحن وفن راشد وفنانين هذا الزمان في مزبلة التاريخ .

محرر صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى