شايلة معها نظارتها وحقيبتها

جاءتنا الإخبارية كقناة إخبارية متخصصة.. وبطاقم معظمه
من جنسنا اللطيف بشكل ملحوظ ومقصود .. ويبدو أن الجماعة
بهم ( فجعة) إثر الاستعمارالذكوري للقناتين (غصب2،1)
سابقا … أوعلى بالهم أنهن سيأتين بمالم تستطعه
الأوائل.. وكنا نعتقد أن القناة ستسحب البساط من القنوات
الأخرى .. وأن مذيعاتها (حيجيبو السبع مع ديلو) كما يقال
… كل هذا كان ممكنا لو أن اختيارهن تم بناء على الموهبة
والكفاءة وليس بمؤهل ( تاء التأنيث فقط) ولو كن تعدين
سن(الأربعين ) !!! شكلنا بندخل حقل ألغام. . بس
ماعلينا.. ونامت الإخبارية لنصحو على جريمة ( شارع الوشم
) .. وكان موقع الحدث على بعد دقيقتين من استوديوهاتها
… يعني سعى إليها الحدث بقدميه (وليمة جاهزة).. وطار
(مراجيج) صحافتنا بالعجة ( ودبلو كبودنا) بانفراد
الاخبارية وسبقها العالمي (!!) والعلامة الزرقاء اللي
كتب عليها exclusive ..على أيش يا حافظ ؟؟؟ وخصو
بالإشادة مراسلة الميدان الفذة / ريما شامخ (عساها
ماتعنت بس ) التي لبست نظارتها الشمسية وجاءت تسحب
عبايتها الكتف وسط زحام الرجال بالمستشفى وشنطتها على
كتفها (أكيد للإسعافات الأولية..!!!! ) لتقدم لنا مراسلة
(غير شكل) من طراز فرساتشي وشانيل!! .. ( تصوروا حدث
مأساوي ورايحة بمكياج سهرة تقولون رايحة لعرس؟؟!!) عاد
والله من زين الأسئلة !..