لأكثر من ثلاثة عقود كانت باكستان موطناً لواحدة من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم فقد فر مئات الآلاف من الأفغان إلى باكستان هرباً من الحروب والصراعات القاتلة في وطنهم.
وقد قارب عدد الأطفال الأفغان 1.6 مليون لاجيء يعيشون في الأحياء الفقيرة في باكستان، فاليوم أجيال كاملة من الأطفال تولد وتترعرع في الأحياء الفقيرة الباكستانية.
آول غول هي فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً تعيش في أحد الأحياء في ضواحي العاصمة إسلام آباد ولم تدخل إلى المدرسة قط وبدلاً من ذلك فهي تعمل يومياً في سوق خضار قريب من منزلها. حيث تقول:” أرضي هي أفغانستان وليس لدي شيء في باكستان”
الكثير من الباكستانيين مستائين من وضع اللاجئين في بلادهم فهم ينظرون إلى هجرتهم على أنها جريمة وإرهاب في بلادهم.
وهذه الصور التي نشاهدها هي من إلتقاط المصور محمد محسن لبعض الأطفال الأفغان الذين يعيشون في هذه الأحياء الفقيرة، فما أبشع الفقر وما أجمل الفقراء!
