صراحة هذا الخبر من أفضل الاخبار التي قرأتها منذ مدة و جعلني متحمس للكتابة عنه.. تابع معنا لتعرف عن هذا السلاح الجديد و الرائع:
تلقت شركة مقرها في مثاطعة هيرتفوردشاير تمويلاً حكومي يقدر بـ 250،000 جنيه استرليني لتقوم بأفضل إختراع طبيعي و هو سلاح جديد يقاوم في الحرب على الإرهاب و هو عبارة عن تدريب نحل بوليسية جديدة يمكنها أن يشتم رائحة المتفجرات و العبوات الناسفة العادي و الكيميائية.
خبر جميل أليس كذلك ؟ قد تقول بنفسك خبر عجيب هل يمتلك النحل قدرة إستشعار و شم قوة ؟ نعم النحل يمتلك قوة جيدة تعادل قوة الشم لدى الكلاب. و من الجميل أيضاً بأن الشركة يمكن أن تقوم بتدريب النحل في فترة قصيرة على أن تشم المتفجرات و البضائع و غبر مكلفة على عكس تدريب الكلاب الذي يستغرق 6 أشهر ليكون جاهز و يتعرف على المتفجرات و يكلف بشكل أكبر.و تخطط الشركة بإستغلال هذه القدرة في قطاع المطارات لانها تحتوي على الكثير من الشبهات و البضائع التي تنقل:
مع انه سيكون اختراع طبيعي رائع إلا أنه ليس جديد في عالم النحل.. كيف ذلك؟ حسناً إليك هذه المعلومة العجيبة و التي تجيب على سؤالك الكبير:
من عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل إثانول وهي مادة تنتج بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح سكرى تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه المسكرات تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه. وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه أجهزة الإنذار، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى bee bouncers وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن الحراس سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!
إذن بعد هذا كله هل تعتقد بأن هناك فرصة حقيقية لفعل ذلك .. برأي الشخصي هناك فرصة و قوية.