وضعت القوات الكورية الجنوبية مجموعة من روبوت على طول الحدود مع كوريا الشمالية. لكن هذا الروبوت ليست كأي روبوت سابق، فهذه روبوتات رشاشة لإطلاق النار، صنعتها إحدى الشركات التابعة للشركة العملاقة “سامسونج “. ويعمل الروبوت بواسطة متتبع حركة لتحديد الأهداف المحتملة على بعد 3 كيلومترات.
ويسمى هذا الروبوت “SGR-1”، ولديه مدفع رشاش من عيار 5.5 ملم، كما لديه قاذفة قنابل من عيار 40 ملم، كما يحتاج لمشغل بشري لإعطائه الضوء الأخضر لإطلاق النار على بعد 3 كيلومتر. وحين يحدد الروبوت خطرًا محتملًا فإنه يرسل إشعارًا إلى مركز التحكم. فيقوم المشغل البشري بعد ذلك باستخدام الأجهزة الصوتية والمرئية للتواصل عن بعد قبل إصدار أوامر إطلاق النار.
وقد تمت تجربة هذا النظام للمرة الأولى عام 2006. قال “هو كوانغ هاك” المتحدث باسم “سامسونغ تيك وين” بأن الجنود قد يغرقون في النوم، أو يصابون بقلة التركيز. لكن هذه الروبوتات لديها مراقبة آلية، إذ لا تغادر مكانها كالبشر، كما أنها لا تخاف من مهاجمة الأعداء في الصفوف الأمامية.
وتعمل هذه الروبوتات جنبًا إلى جنب القوات الكورية في المنطقة منزوعة السلاح على طول الحدود مع كوريا الشمالية. ويُعتقد أن ثمن الروبوت الواحد يصل إلى 200,000$، ولم تكشف كوريا الجنوبية عن العدد العامل منها في صفوف قوات الدفاع الآن.
(يرجى خفض الصوت؛ لاحتواء المقطع على موسيقى)