خلال رحلة استكشافية على متن محطة الفضاء الدولية ناسا في الصيف الماضي، حصل رواد الفضاء “ستيف سوانسون”، و “ريد وايزمان” و “الكسندر جيرست” على القليل من المرح مع كاميرا GOPRO داخل فقاعة من الماء المتطاير بفعل انعدام الجاذبية.
ما قام به هؤلاء الرواد هو تجربة لظاهرة التوتر السطحي للمياه في وجود الجاذبية الصغرى، ولكن يبدو بالنسبة لنا بأنها أمر مسلي ومليء بالمرح. حدث هذا الأمر وسط أجواء جميلة بين هؤلاء الرجال، الذي كانوا في خضم التجارب العليمة في الفضاء الخارجي، ولكنهم وجدوا بعض الوقت للحصول على المرح.
وتم تصوير هذا العمل بكاميرا 3D، كجزء من المبادرة لتبين للناس مرة أخرى وجهة نظر أكثر واقعية، لطريقة العيش في الفضاء الخارجي مقارنة بالأرض. وتم تصوير هذا العمل بواسطة خبراء التصوير من ناسا، في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في هانتسفيل بولاية ألاباما.