Mona Lisa
في هذا الموضوع سوف ندرس أبعاد اللوحه المشهورة للفنان ليوناردا دافينتشي …
هذا المشروع يسمح لك بالرجوع إلى الوراء .. و إنشاء دراسه مكثفه لتلك اللوحه المشهورة .. سوف تلاحظ الملامح رسمت بدقه متناهيه إعتمدت على هيكل تخطيط للأبعاد بشكل دقيق ومرن عند التطبيق .. إلا أن الفنان ليوناردو دافينشي قام بوضع أساسيات قويه لبناء قواعد راسخه لأساسيات التخطيط في شهيرته الموناليزا …
وضع الخطوط الخارجيه لإنتاج مساحة العمل للشكل ..
هذه الطريقه تسبقها خطوط كثيفه متشعبه تم تثبيت الاجزاء الرئيسيه والراسخه أما الباقي فأزيل .. توجد طريقه سريعه وهي استخدام الشبكه في إنتاج مساحه العمل فوق أقوم بوضعها لاحقا .. هذه المرحله تعتمد على الثقه المطلقه في حركة اليد .. حيث تكون حركه اليد حره ولا توجد قيود لاننا في النهاية سوف نختار الخطوط التي لها الوضع المناسب لجعلها كأساس للعمل .. وضعيه قلم الرصاص كوضع الزاويه الحاده مع وضع اليد مع رفعها ….
إكمال الأجزاء …
في البدايه يعتمد الفنان على خطوط أوليه .. وتكون رأس القلم ملامس بخفه الورقه .. بنظري الفنان المتمكن والمتمرس ممكن أن ينتج الشكل الاولي للوحه خلال زمن قياسي .. وهذه المرحله أعتبرها بنظري مهمه لأنها تعتبر كالاساس الذي يقوم عليه البناء لانها تعتبر المرحله الاولى والاساسيه لتخطيط الابعاد كـ توزيع الاجزاء و ومعرفه عناصر اللوحه …
لكل فنان إسلوبه في التعبير …..!
من السهل ملاحظه إسلوبه .. وتقليده يحتاج لممارسه بسيطه …
هذه نقطه تفصيلية تبين مدى أهميه تخطيط الابعاد والعمل من الفكرة العامه يسهل الوصول إلى أدق التفاصيل … في الصورة العلويه للوحه توضح عمليه أخذ الفكرة العامه .. والصورة السفلى للوحه تبين البدأ في لمسات الدقه ..
عمليه التعبئه وهي من أسهل الامور … إذا كانت التعبئه على نفس درجه اللون ..
إما إذا إختلفة الدرجه فـ تحتاج إلى بعض اللمسات مثل سحب الاصبع إلى مناطق الضوء أو إستخدام المدعكه ..!
صورة أقرب لعمليه التعبئه ….
اللي عاجبني في الفنان أنه إستخدم طريقه سحب أو ضرب رأس قلم الرصاص على سطح الورقه ..
بنظره سريعه على الوشاح على الكتف الايسر .. يتضح لنا أنه لم يستخدم المدعكه أو حتى إصبعه في عمل الطبقيه بين مستويات الظل .. وهذا ما أعجبني وشد إنتباهي للوحه بشكل عام …
الخطوة تعبر عن نفسها … إبداع لا محدود من الفنان .. وضح ملامح اليدين و الملابس ..
محاكاة أفضل لوحه في العالم .. والنتيجه جميله للغايه …
مع تحيات
أبو ريماس … وإعذرونا على الانقطاع