ولدت الطفلة “ليلي ماي” بوزن 1 باوند و11 أونصة -أقل من متوسط وزن الطفل الطبيعي وهو 7 باوند و5 أونصة- قبل موعد ولادتها بثلاثة أشهر في مستشفى جلوسيسترشاير الملكي في شهر مارس وحذر الأطباء والدتها “سارة أندروود” البالغة من العمر 38 عاماً من أن طفلتها ستمضي العديد من الأشهر في العناية المركزة بسبب مشاكل في التنفس ناجمة عن ولادتها مبكراً.
ولكن بعد مُضي شهرين في المستشفى أصبحت الطفلة قوية بما فيه الكفاية للعودة إلى منزلها -قبل 16 يوماً من الموعد المقرر لولادتها-، كما أوضح والديها بأن رؤيتها بهذا الحجم الصغير داخل الحاضنة مع تلك الأنابيب والأسلاك كان أمر مخيف جداً، لكن لحسن الحظ كان الأمر إيجابياً وعادت الطفلة إلى المنزل.
السيدة “سارة” كانت في عملها عندما تأذت ساقها بعد اصطدامها بصندوق مما جعلها تنتفخ بشكل غير عادي وأقنعها رئيسها بالعمل أن تذهب لرؤية طبيبها الذي على الفور أشار بنقلها للمستشفى، وبعد عدة اختبارات كان تشخيص مرضها هو تسمم الحمل والذي لا يمكن علاجه إلا عن طريق الولادة، ليتم إنجاب “ليلي ماي” عن طريق عملية قيصرية في 20 مارس.
وقرر والد الطفلة المشاركة في سباق ركوب الدرجات في محاولة لجمع 1000 جنيه إسترليني لجناح المستشفى الذي ساعد ابنته حيث أوضح بأنه أراد أن يشكر المستشفى والموظفين الذين ساعدوا في جعل ابنته على قيد الحياة بطريقته الخاصة.