إنها أزمة العصر، فليس أسوأ من أزمة المواصلات خاصة وإن كنت مرتبطًا بعمل رسمي، وموعد محدد. فكيف يتنقل العاملون والموظفون من وإلى أماكن عملهم كل يوم في مختلف أنحاء العالم. فتعكس هذه اللقطات الازدحام اللا متناهي الذي يواجه العاملين في رحلتهم اليومية إلى العمل حول العالم. وتركز الصور على أوقات ذروة التنقل والازدحام.
“قطار ريو دي جانيرو- البرازيل، في وقت الذروة”
من القطارات المزدحمة في جنوب أفريقيا، إلى ازدحام لا مثيل له في العاصمة التايوانية “تايبيه” بما يقدّر بـ 15 مليون دراجة تنتشر في الشوارع لتقلَّ الموظفين إلى أماكن عملهم. التقط المصورون رحلات تنقل الموظفين للوصول إلى أماكنهم في المدن حول العالم. والنتيجة، مشاهد رائعة تعكس هدفًا ساميًا يجمع الناس حول العالم ألا وهو سعيهم إلى لقمة العيش، واحتمال أسوأ الظروف كأزمة المواصلات اليومية.
“بيونغ يانغ-كوريا الشمالية”
وتكشف الصور عن وسائل نقل لا نتوقعها، فينتقل العاملون في بوليفيا في رحلة مكوكية بواسطة “التلفريك” الأكثر ارتفاعًا في العالم هربًا من أزمة السير الخانقة. ويتسابق الموظفون في الصين للوصول إلى محطات القطارات، وتُظهر الصور ساعة الذروة في القطار.
“جسر أوكلاند في سان فرانسيسكو في وقت ذروة المساء”
لكن على الرغم من الضيق والازدحام، فليست جميع رحلات الوصول إلى العمل شاقة، فبعضها هادئ وجميل. فينتقل الناس إلى أعمالهم بواسطة سيارات أجرة مائية على طول نهر شيكاغو في شيكاغو.
“نيودلهي-الهند”
“هيراري-زيمبابوي وقت ذروة المساء “
“لوس أنجيليس وقت ذروة المساء”
“جنوب أفريقيا”
“تايبيه-تايوان”
“لاباز-بوليفيا”
“شيكاغو”