هل تعلم أننا نرمي 200 مليار زجاجة بلاستيكية سنوياً، والأسوء من ذلك هو أنها لا تتحلل مثل القمامة بل تبقى موجودة لتلوث مكان آخر من هذا العالم، ماذا لو توقفنا عن رميها وقمنا باستغلالها في حل بعض المشكلات.
ففي الفيليبين، الآلاف يعيشون في أحياء فقيرة حيث بنيت بيوتهم قريبة جداً من بعضها البعض، وليس لديهم أي نوافذ من أجل الحصول على الضوء الطبيعي، وهذه المشكلة التي دفعت السيد “ألفريد موسير” إلى إيجاد حل لها.
إذ إنه قام برفقة مجموعة من طلاب معهد تكنولوجيا المعلومات بنوع جديد من الابداع، عن طريق استخدام الزجاجات البلاستيكية لجلب الضوء الغائب عن هذه الأحياء منذ زمن طويل، وكان هذا العمل بتعبئة كل زجاجة بالماء وإضافة قرص التبييض عند تركيبها، وينكسر بعدها الماء مع قرص التبيض لينتج عن ذلك ضوء لينير به هذه الأحياء المظلمة.
وحتى الآن أضاءت هذه المصابيح أكثر من 28,000 من المنازل وعودة الحياة لأكثر من 70,000 شخص في مترو مانيلا بالفيليبين، وقام أشخاص آخرين في الهند واندونيسيا وحتى سويسرا باستخدام هذه المصابيح الرائعة.
ما هو قرص التبييض المذكور في الموضوع؟