مدينة ديترويت الأمريكية أصبحت أكبر مدينة في تاريخ الولايات المتحدة تتقدم بطلب إشهار للإفلاس وفق ما أظهرت وثائق قضائية
عوامل عدة أدت إلى هذا السقوط المالي لديترويت منها هروب السكان إلى مدن أخرى ونظام الضرائب وتفشي الجريمة وتراجع صناعة السيارات
فبعد أن كانت في الماضي رابع أكبر مدينة أمريكية تراجع سكان مدينة ديترويت إلى الثلث ليصل إلى نحو 600 ألف بسبب تفشي الجريمة والنزوح إلى الضواحي وتراجع صناعة السيارات، ما سدد ضربات قاسية للإيرادات الضريبية للمدينة
وبشكل تدريجي تم الاستغناء عن عدد من الخدمات العامة مثل إنارة عدد من شوارع المدينة خلال الليل، ولعل إشهار الإفلاس سيساعد المدينة على عدم سداد قسم من ديونها التي تصل إلى أكثر من 18 مليار دولار