في السنوات الأخيرة الماضية تبدل الركود والهدوء الذي خيم على الكرة السعودية وبالتحديد في الأندية إلى حركة دؤبة سريعة بدء من انتقالات الـلاعبين من نادي إلى آخر مروراً بدفع مقدمات العقود وانتهاء بالرواتب الشهرية , وهذه الحركة صاحبها استنزاف مالي كبير تحديداً في الأندية المقتدرة والتي تجد دعماً متواصلاً كبيراً من رؤسائها وأعضاء شرفها , ومع هذا وذاك لم نجد تقدماً ملحوظاً على سير الأندية والمنتخب بشكل عام إذا ما قسنا على الجيل الذهبي السابق وأمجادهم التي حقوقها دون وجود ( التدليل ) من قبل أنديتهم مثلما يحصل مع الجيل الحالي , الكثير يتساءل عن هذا الاستنزاف الذي أنتشر بسرعة الصاروخ على الأندية الرياضية هل هو تحدي بين رؤساء الأندية ؟ أم أموال وقعت في أيدي من لا يحسن تصريفها ؟
قد يقول البعض إننا نعيش عصر الاحتراف والبحث عن الأفضل ولكن الاحتراف له إيجابياته ولم نرى حتى الآن هذا الشيء وهذا بالفعل ما أفسد عقول الـلاعبين وتحمله منتخبنا المتهالك
حوارات تلصق على جدول نقاشها هذا الأسبوع فُحش البورصات المالية للاعبين وإفساد عقولهم , داعيتكم لإيجاد حلول لمستقبل الكرة السعودية ومعالجة عصر الاحتراف لدينا
علما بأن التعليق متاح للزوار
كتب هذا الحوار وحرره : معاند