في بعض الأحيان إذا ما ضايقت نحلة أو مجموعة من النحل، لربما لاحظت بأنها تستهدفك أنت وأنت فقط، فكيف لها أن تفعل هذا ؟ وكيف لها أن تميزك دوناً عن غيرك ممن يشبهوك من البشر؟
قامت مجموعة من العلماء والباحثين من الولايات المتحدة وتحديداً من جامعة ميشيغان بنشر نتائج دراسة خاصة بهم في مجلة العلوم الشهرية في الولايات المتحدة ليصفوا هذه الظاهرة ويبينوا ما الذي يحصل بحق وكيف للنحلة أن تميز وجه الإنسان.
الآلية التي تتبعها النحلة في تحديدها للوجه هي رؤيتها للوجه كما لو أنه مصفوفة “مجموعة من الصفوف والأعمدة” مما يسهل عليها التفريق فيما بين تفاصيل الوجه، لكن لا يولد النحل وهو قادر تماماً على تمييز الوجوه حسب الدراسة حيث أنهم وجدوا أن النحل يحتاج لتدريب بسيط وهو يتابع البشر قبل أن يتقن تمييز الوجوه.
ضمن عمليات التدريب التي اتبعها هؤلاء العلماء هي استعمالهم لعدة صور لنفس الإنسان لكن في وضعيات مختلفة داخل صندوق، ومن خلال تحفيز هذه النحلة من قبل الإنسان نفسه تقوم النحلة بالتعرف على وجهه في الصورة وتلاحقه.
