طالب مجلس الصحة والرعاية في بريطانيا أطباء القلب بعدم وصف عقاقير الأسبرين لمرضى القلب؛ لعدم فعاليتها في علاج السكتات، إلا أن هناك تخوفًا من استمرار الأطباء في وصف الأسبرين للمرضى؛ كونهم يحصلون على مقابل مادي من الشركات المصنعة للأسبرين.
ويوصف الأسبرين للمرضى الذي يعانون من “الرجفان الأذيني في القلب” وهو نوع من اختلال ضربات القلب الذي يؤدي إلى حدوث السكتات الدماغية. واعتاد كثير من المرضى اتباع علاج أسبرين؛ ظنًا منهم أنه يقلل احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية. وأظهرت دراسة بأن ملايين من البريطانيين يتناولون يوميًا أقراص الأسبرين، كما أظهرت بأن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أكثر بـ خمس مرات، وبالتالي تجعل 1.2 مليون بريطاني مهددين بالخطر.
وأظهر مجلس الصحة والرعاية في بريطانيا خطر تناول أقراص الاسبرين، حيث يعمل الأسبرين على تقليل حدوث السكتات القلبية الناجمة عن الجلطات، إلا أن فائدته تُلغى تمامًا؛ لأنه يزود مخاطر النزيف المعوي، ونزيف الدماغ الذي يؤدي إلى السكتات الدماغية.
وعوضًا عن تناول الأسبرين، يُنصح المرضى بتناول الوارفاين الذي استخدم لمدة 50 عامًا كعقار يساعد على سيولة الدم، وعلى تقليل الإصابة بالسكتات القلبية. وينصح مرضى القلب الذي يتناولون الأسبرين بمراجعة الأطباء قبل تغيير العقاقير الخاصة بهم.
اخي الكريم… وارفرين لا يساعد على تجلط الدم بل على العكس يمنع تجلط الدم و هنا تكمن فائدته … نرجو تصحيح المعلومة …
شكرًا لك أخي الكريم على لفت انتباهنا لهذا الخطأ غير المقصود، وقد تم التعديل.