مقالات

خاطرة : حول تصوير الأطفال في انستقرام !

شعار انستقرام

الفلذات .. وانستقرام !

لايخفى على الجميع تطور وسائل الاتصال والتواصل ..
وإدمان الناس عليها .. وتواصلهم من خلالها ..
وربما تقاطعوا بسببها أو تواصلوا بسببها ..

ومنها :  ( انستقرام ) والذي صار رفيق كل جوال ورفيق كل سفرة ومطعم ،
وحديثي ليس عن ذات التطبيق فهو كغيره .. يكون نافعا ويكون ضارا .
لكن عن بعض استخداماته وبالأخص :  الاستعراض بدافع التميز !

لوقو الانستجرام

لقد تفنن البعض بتصوير الأطفال بأبهى حلة وأجمل منظر.
وعرضهم في انستقرام خاصة وغيره من وسائل التواصل
وهي بظني ظاهرة غير جيدة! ولا مناسبة. ولا مقبولة!
حيث يظهر فيها عرض الفلذات وكأنهم أرخص ما نملك!
وأظن عواقبها الوخيمة أكبر من سعادتها المؤقتة ! فلنفكر كثيرا ولنراجع أنفسنا.

وتزداد المشكلة وتكبر حينما يكون الحساب مفتوحا وليس خاصا بالأقارب.
ومافيه يفترض ألايتعدى الأقارب. فذي بنتهم وذيك بنت بنتهم والثالثة أختهم!
ومرة في المسبح وحينا في المطعم أو في حفلة.

لوقو الانستقرام

وعلى سبيل الاحتراف وبقصد التميز.
فالبنت هنا متمايلة وهناك مستعرضة وربما مستلقية.
مثل هذا قد يُقبل في وسط أهلها وبينهم فهي بنتهم.
لكن غير منطقي ولا مقبول أن تقدم هكذا للعالم!

نحن هنا لانتكلم عن صورة عابرة في محيط الأسرة،
بل عن عمل متكرر وتفنن مقصود واستعراض واضح.
على حساب أطفال. قد لايدركون. ونحن غافلون أو متغافلون !

التميز والاحتراف مطلوب ، لكن مقابل عرض أبنائنا وأقاربنا؟!
ولاحتى أبناء الناس. فما لا نرضاه لأنفسنا ينبغي ألا نرضاه لكم.
والميدان واسع وأبواب التصوير كثيرة.
إذاً فنحن في غنى عن الاستعراض بـفلذات الأكباد.

لوقو الانستقرام ١

الأطفال ذكوراً وإناثاً كبارا وصغارا أمانة،
والناس يتطلعون، ولكل شيء يتشوفون ! والحريص والعاقل من أغلق الباب.
واختار الصيانة والسلامة.
ويابني لاتدخلوا من باب واحد!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كتبه :  محمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى