تعد أكياس البلاستيك من الآفات البيئية غير المرغوب بها؛ كونها تشكل مصدر تلوث كبير. لكن خبيرًا أظهر بأنه ليس من الضروري أن نراها دائمًا بشكل سلبي. فوضع البروفيسور أكياس البلاستيك تحت عدسة المجهر، وكشف عن التفاصيل الجمالية الكامنة فيها. وقد تبدو هذه الصور المدهشة وكأنها نوافذ زجاجية ملونة، لكنها في الحقيقة الأكياس البلاستيكية التي نستخدمها كل يوم. فوضع البروفيسور “برناردو سيزار” الأكياس تحت المجهر، فكان يريد معرفة الشكل الذي ستبدو عليه.
فأظهر كيف تبدو أكياس البلاستيك العادية عديمة اللون حين توضع تحت المجهر. وحين يتم تقريب العدسة على الكيس تظهر مجموعة مدهشة من الأنماط الملونة. وقد سلط ضوءً مستقطبًا على الأكياس لتعزيز الألوان. وتتشكل الألوان حين ينقسم الضوء إلى مكوناته. وحين ظهرت الألوان من أكياس البلاستيك فتداخلت بعض الأطوال الموجية منتجة عرضًا مذهلًا.
البروفيسور سيزار يعمل أستاذًا في علم الصخور في إيطاليا أخبره أحد أصدقائه أن أكياس البلاستيك تنتج أنماطًا ملونة. وقد شجعه ذلك على العمل على هذه المجموعة؛ لاكتشاف الجمال الكامن للأكياس المكروهة عالميًا. تصنع أكياس البلاستيك من النايلون، والتي تظهر باللون الأسود تحت المجهر. لكن بمجرد أن سلط البروفيسور ضوءً مستقطبًا وهي موجات ضوئية موازية لبعضها البعض انكشف جمال الأكياس بعناصرها الملونة.