رسائل المجموعة

ثقافة هشة …

موضوع قد أشبع طرحاً .. وقد أسهب بالتكلم فيه ..
ولكن هناك جانب لم يتم التطرق إليه .. أعتقد .. بل أجزم .. أنه أهم بكثير من العمــل ذاته ..
إنها ثقافتنا كـ عرب بل تكاد تكون ثقافةً إنسانية ..
هي من حيث المبدأ مطلوبة .. ولكننا نبالغ فيها ..
أجد نفسي هنا بين مؤيدٍ ومعارض ..

فحينما رمي ذاك الرئيس بـ حذاء طالب الحرية .. والأرض .. وبعد نفاد الصبر ..
أعجبت بهذا العمل .. لأنه ببساطة أصبح هناك شخص يستطيع أن يعبر عن رأيه ..
ولو لم يكن بتك الحرية التي أريد .. ولكنني رضيت ولو بالقليل ..
ولكني صابني بعض الملل وأنا أرى تلك الموشحات تسيطر على كل صفحات الجرائد ..
ومازال بعضهم يتفنن بصياغة المواضيع .. ولو كان المضمون خاوياً ..
وحتى لا أدخل في معمعة .. وفي مكان أظلم في هذا المجال ..
أحببت أن أسيطــر على تلك العاطفة .. التي انجرفت مع هذا ( النصـر ) الشخصي ..

اتفقت مع هذه الأصوات على أنه بطل ..
وعلى أنه يستحق وسام الـ ….
وعلى تسمية أحد الشوارع باسمه ..
حتى وصل بي الحال إلى أن أتفق مع من نادوا لأن يكون يومه عالمياً ..
ولكني لم أتفق أبداً مع مقولة : ( طب وتخير ) .. لأحد العشائر في فلسطين ..
فكأني به وقد جاء برأس ( الذيب ) .. أو قتل ثلة من اليهود ..
وزادوها بلة .. حينما قالوا .. سنحملها بذهب قارون ..

:
هل أصبحنا بهذه السطحيـة ( الفارغة ) .. وبهذا التفكير الهش ..
لكي نلغي ونهمش تلك الفتيات .. لأجـل ( كندرة ) .. !!
:

لعلي تأخرت بالموضوع .. ولكن هي الأيام .. لا تأتي على الكيف ..
أترككم مع رأيي تسرحون .. فإن شئتم فوافقوا ..
أو أرفضوا .. فهو رأي ..

:
ودمتم ،،
:
حمد بن عبدالله ..

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هم من فرحتهم .. أن هناك شخصا تعدّ على رئيس أقوى الدول في العالم ما أجمل من ذلك .. و فعلا شراؤهم للحذاء هو الذي قلل من قيمة الحذاء المعنوية فبدل أن يذهب المال إلى مستحقين من فقراء و مساكين تذهب إلى حذاء لا يتجاوز قيمته حفنة من الدولارات .. شكرا لهذه المقالة

  2. الحقيقة انك كاتب متخلف عن الصفحة السياسية شوي حبتين.. دعك من التكلم بما لايعنيك واتجه الى مايعنيك من رياضة ونحوه … دع فرحتنا بالمنتظر وفعلته التي مجدها التاريخ لاتنضب .. آخ بس ثم آخ

  3. ماهكذا تورد الإبل حفظك الله .. أنا لم أنتقد الفعل بل ردة الفعــل .. فعمله ولو أني لا أحبذه لسذاجته .. ولكنه فعل شيئاً لم يفعله غيره .. ليتنا نرتفع قليلا بردة الفعل سيدي .. 🙁 دمت بحفظ الرحمن ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى