تصوير :: الشارع القديم ونافذة لقائنا

حياكم الله جميعاًً,,
حقيقة لا املك فن المقدمات ..
لكن أقول يشرفني اطلاعكم على جزء
من سلسلة تصويري
أرجو أن تكون بالمستوى المطلوب

::الشارع القديم ونافذة لقائنا::

قديمة هي الحكاية ولكنها لا زالت تعيش بين حنايا روحي ..
عنوانها القديم وعنوانها الجديد .. روحي ..
في كل يوم يمر من هنا ..
أركض في جنون بخطوات ملهوفة عندما اسمع قرع يديه ..
أبتسم .. ويبتسم ..
تتلآقي أعيننا وتسافر حيث لا نعلم أين تذهب ..
اليوم وبعد مرور سنوات ..
أتيت بيتي القديم ..
ابحث بين جدرانه عن نافذتي الصغيرة ..
أتثاقل في خطواتي خوفاً من الاقتراب ..
للمرة الأولى أخاف الاقتراب منها ..
خوفاً من تظل عيناي في حزن يغرق أنفاسي ..
أقترب وسيل الدموع ينهمر ..
مشتته ..
مزلزله ..
اشعر بفيضآن
توقفت طويلاً .. حتى أحسست أن الكون ظل صامتاً ينتظر مني شيئاً ..
أغمضت عينآي وفتحت نافذتي ..
أخرجت زفره شعرت بأنها أحرقت من حولي ..
أحسست بـ نسمات هادئة تداعب خصلات شعري ..
ومآ أن فتحت عيناي ..
إلا قد عرفت أنها نسمات الليل الهادئة ..
تحمل حقيقة الرحيل ..
تنهي الحلم القديم ..


::الربيع وحكاية العشق الجميل::

مولدته تختال في جمالها ..
كـ طفله بوجنات الورد ..
تبتسم ومن حولها يبتسم ..
ليت لزمن أن يعود يتبناني من جديد ..
وأزهر كـ شجره مورده ولدت من رحم الفرح …


::شتات روح::

بعينان تائهتان .. وثغراً مفتوح ..
اخطو بثقل .. لا أعلم اي ارض اجوب ..
ولا اعلم من اكون ..
مدينه كـ جسد مختنق ..
أشعر بسمائها أهات وارضها الدموع ..
برغم سكونها .. ضجيج حلم يخترق جسدي ..
ابحرت علـّي أجد النقاء ..
بداخلي صرخات لو اطلقتها لـ لاذو بالفرار ..
اكاد اختنق ..!
…………. احتاج إلى شهيق ..
شموع الامل تصرخ ..
لاتيأس .. هنالك مهجع في زوايا الروح
يجدد ثغرة لبزوغ شمس الاصيل ..


:: تاهت عناويني ::

وافترقنا .. بلا كلمة !! بلا دمعة !! بلا بسمة !! ولا كلمة عتاب

اغـــــــــــــــ{{{{ــــــــــراب


::الوعد::

انتظرت أزمان في ضل الوعد…
احسب الخفقات .. يا اغلي وعد ..
انتظرت .. والظاهر انك يا وعد ما جيت!! ..
عيا عليك الوقت ؟؟
.
.
وإلا يا وعد عييت!!


:: الموعد المقبل ::

هربت من ذاتي .. تجردت من كل شيء يعلق في ذاكرتي ..
اتيت هنا علي أتنفس القليل من النقاء ..
بدأ الطريق يأخذني حيث يريد لا أنا ..
شيءً فـ شيء
قطعت الطريق ركضاً ..
لا اعلم من منا ينادي الاخر ..
السماء كانت تشير إلى شيء ما .. لم افهمه ..
توقفت امام البحر ..
أطلقَ موجآت هادئه ..
وبدأ يخبرني باقصوصه ..
تأملت حروفه وكيف كان ينسجها ..
كـ شيخ حكيم ..
أخبرني عن حلمي المكلوم ..
وذهبت في دوامه الذكرى وبوابة القدر ..
أنهمرت الدموع وكـ انني أنثى فقدت عاشقها في حرب الاقدار..
خاسر أنا وليس بيدي سوى قصة ألم ..
عاد يحادثني بدفء شمس ..
ثمة خيوط بيضاء .. تنسج .. من رحم الحب
انتظر طويلاً مني اجابه ..
:
تستمر عقارب الانتظار تشير إلى شفير الموت
لكن الكلمات تموت على أطراف جثه تجثو في سبات التمتمة ..
خذني برفق إلى غـداً
تلاطمت أمواجه في الصخور بشده ..
يشير الى أن أعود في العام المقبل ..
وامسك يدي بيدها ..

وأخيرا اختم لكم بهذه الصورة
واترك لكم الحرية في اختيار العنوان وكتابة الخاطرة




ارجوا اني وفقت في تقديم ما قدمت ..
ونقدكم يهمني

أخوكم المصور
علي الوهيبي
لمراسلتي

Exit mobile version