توجد العديد من الأثار التاريخية المهمة في سوريا كالمساجد والأسواق القديمة والمستشفيات، جميعها تحت الأنقاض الأن بسبب الأوضاع في سوريا التي لم تغتال الجيل السوري الحالي فقط بل التاريخ نفسه!
تظهر هذه الصور التراث السوري الذي بقي شامخاً لمدة 5000 عام يتم دفنه ببطء تحت هذه الأنقاض، كالمسجد الأموي في حلب الذي كان مثالاً للعمارة السورية القديمة لكنه الأن مليء بالحجارة بعد 3 سنوات من الحرب.
وهنا سوق باب أنطاكية في حلب الذي فيما مضى كان متاهة من الممرات المتعرجة والشوارع المرصوفة بالحصى ومحلات عديدة لبيع المواد الغذائية والملابس والحلي، لكنها الأن تقبع صامتة بإستثناء صوت القنابل وإطلاق النار.
مئذنة المسجد العمري الأثري بدرعا
مستشفى الكندي لا يحتوي على أطباء ولا سيارات إسعاف، لا حياة على الإطلاق في هذا المحور الطبي بعد أن أصبح أثراً بعد عين.
سوق المدينة في حلب
شارع في حمص
مجمع سيتي سنتر في حمص