رسائل المجموعة

تخيل نفسك وانت ميت

إن لكل بداية نهاية ولكل قوة ضعفاً ولكل حياة موتاً
قال تعالى ( إنك ميت وإنهم ميتون )
وقال تعالى (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )
وقال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أكثروا ذكر هادم اللذات )
وقال الشاعر
هو الموت مامنه ملاذومهرب = متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالاً ونرجوا نتاجها = وباب الردى مما نؤمل أقرب
والحين بنطلق معك ونسوي انا وياك بروفة على الموت وبعلمك وش اللي تشوفه وانت ميت
اول شي بتشوفة وانت ميت الكفن

تخيل
وهذا انت ياأبن آدم وقد فارقت الحياة واصبحت جثه هامدة لا حراك له وجردت من الثياب والزينه والموديلات ومابقي الا قطعة من قماش تستر بها عورتك ممدد على الواح لتغسل
تخيل

فأين العينان لتبصر وترى ؟؟ اين اليدان لتتحرك ؟؟ وين ذلك الجسد ؟؟ انه ممدود على لوح وقد جر من ملابسة بلا روح ولا قوة ولا حراك … والله المستعان
وقام من كان حب الناس في عجل = نحو المغسل يأتيني يغسلني
وقال ياقوم نبغي غاسلاً حذقاً = حراًأديباً أريباً عارفاً فطن
فجاءني رجل فجردني = من الثياب وأعرني وأفردني

تدري وش يسوي هالمغسل فيك الحين

تخيل

الحين قاعد يضغط على بطنك ويعصره ليخرج منه ماهو مستعد للخروج
هل تخيلت أخي الحبيب أو انتي اختي هذا الموقف ؟؟؟
والحين يغسلون جسدك بس هل تبي تطيح منها الذنوب 
تخيل
وأودعوني على الألواح منطرحاً = وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكب الماء من فوقي وغسلني = غسلاً ثلاثاً ونادى القوم بالكفن
وكذا يكفنون الميت وهذا كفنك
تخيل
وألبسوني ثياباً لا كمام لها = وصار زادي حنوطي حين حنطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا = على رحيل بلا زاد يبلغني

وبكذا تصير جاهز للصلاة "عليك" 
تخيل
بعد أن يصلى على الميت يحمل على أكتاف الرجال ليوضع في قبرة
تخيل

إذا كانت الجنازة صالحة قالت :قدموني .. قدموني . وإذا كانت غير ذلك قالت ياويلها أين تذهبون بها
وحملوني على الأكتاف أربعة = من الرجال وخلفي من يشيعني

القبر أول منازل الآخرة

تخيل

شف منزلك شف بيتك شف زين ضيق هالحفرة فبعد الغرفة والبيت والفلة والقصر تصير بالحفرة !!! نعم أخواني هذا القبر بيت الوحشة بيت الغربة بيت الدود بيت اللحود هذا هو القبر اللي ناسية وهذا هو اللي ابكى الصالحين والعلماء والمجتهدين
نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضمة القبر وضيق القبر
وهاذي صوره جانبية 
تخيل
ليس الغريب غريب الشام واليمن = إن الغريب غريب اللحد والكفن
نبي نرافقك وأنت حي لأول خطوات الدار الآخرة بس بعد موتك من اللي يبي يرافقك ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!!!
تخيل
الحين الجنازة جاهزة للدفن
الله المستعان
وتحمل الجنازة على الأيدي لتوضع في القبر

تخيل

فسبحان الله كما أتى ابن آدم وحيداً خرج من الدنيا وحيداً لامال ولا أهل ولا أولاد أنما خرج من هذه الدنيا بعمل وكفن 
في ظلمة القبر لا أم هناك ولا = أب شفيق ولا أخ يؤنسني

تخيل

بعد وضع الجنازة في اللحد تفك أو تحل الأربطة ماعدا الرأس والرجلان

تخيل

أخي الحبيب أختي الغالية أخواني المسلمين :
تخيل لو لحظة أنك هذا الذي وضُع في القبر وش تتمنى ؟؟؟؟
مماكنت تتمنى فأعمل لتلك الحفرة مادامت روحك في جسدك و بإمكانك أن تتوب وتصلح مابينك وبين ربك فباب التوبة مفتوح ورحمة الله تغدو وتروح فاليوم العذر مقبول والذنب مغفور فتخلص من رق المعاصي قبل الندم وقبل الفراق

تخيل

ويسد على الميت في لحده بلبنات ويوضع على اللبنات طين لتثبيتها وسد الفتحات اللي بين اللبنات
وبعدها تنهال عليه التراب منه خُلق وله يعود
تخيل
وقال هلوا عليه التراب واغتنموا = حسن الثواب من الرحمن ذي المنن

وأخيراً هذه هي نهاية الإنسان وهذا هو المسكن الحقيقي الذي هو أول منازل الآخرة

تخيل

كان عثما بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (القبر أول مازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه)
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه )

فبلغوا هذه الرسالة :
إلى كل من يتساهل بالصلاة أو يفرط فيها
إلى كل من يمنع الزكاة ويتهاون بها
إلى كل من يعق والدية ويعذبهما
إلى كل من يقطع أرحامه ويهجرهم
إلى كل من يحارب الله ورسوله بتعامله بالربا
إلى كل من يغش في البيع والشراء أو يرشي أو يرتشي
إلى كل من يغني ويستمع الغناء
إلى كل من غش أهله وأدخل الدش في بيته
إلى كل من يضيع من يعول من زوجة وأولاد
إلى كل من يزني
إلى كل من يعمل عمل قوم لوط
إلى كل من أسبل ثوبه وجر إزاره
إلى كل من حلق لحيته
إلى كل من ظلم وأكل حقوق الغير وخاصة العاملين في المنازل
إلى كل من ينام عن صلاة الفجر
إلى كل من يذهب إلى السحرة والمشعوذين
إلى كل من يستهزأ بأهل الدين والصالحين
إلى كل من يحسد ويحقد على إخوانه المسلمين
إلى كل من يدور في الأسواق ركضاً خلف محارم المسلمين ويطلق بصرة على النساء
إلى كل من يدنس فمه اللي ذكر الشهادة يدنسه بسيجارة أو شيشة قبيحة الرائحة
إلى كل من يستعمل المخدرات
إلى كل من هجر القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملاً
إلى كل من يجالس أهل السوء والشر
إلى كل من هجر الصالحين ومجالس الذكر
إلى كل من لم يحج وهو يستطيع ويملك مقومات الحج
إلى كل من يشهد شهادة الزور أو يعين عليها
إلى كل من يوالي الكفار
إلى كل من استقدم عمالة من غير المسلمين ولم يدعهم إلى الإسلام
إلى كل من يبتدع في دين الله
إلى كل من يكذب ويتحرى الكذب
إلى كل من نادى بالتبرج والسفور وخروج المرأة المسلمة
إلى كل من غفل عن ذكر الله تعالى

أما آن الأوان أن نراجع حساباتنا ؟
أما آن الأوان أن نتدارك مابقي من أعمارنا ؟
أما آن الأوان أن ننتبه من غفلتنا ؟
أما آن الأوان أن نستيقظ من رقدتنا ؟

لا تنسوني من الدعاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى