( تحت السرير )
بقلم : عبدالعزيز الحشاش
لم أكن أعلم بأنهم سيعطونني هذه الغرفة .. لقد خدعوني ..!
****
منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه بيتنا الجديد و أنا أعلم بأن هناك شيء ما غريب بشأن هذا البيت، لا أعرف حقا لماذا أصر أبي أن يجنح بنا بعيدا عن المدينة إلى منطقة ذات بيوت حكومية صغيرة و متلاصقة و بعيدة مثل هذه؟
عندما فتح أخي الأكبر باب البيت شعرت بهواء بارد يلفح وجهي، مع أننا كنا في شهر يوليو الحارق، إنه لهيب الشمس في الخارج يشوي أي قطعة لحم مسكينة تقف تحت رحمته أكثر من عشرة دقائق، فكيف إذا أتى هذا الهواء البارد من هذا البيت ذو الأثاث البالي ؟
أتذكر أمي عندما أبلغها أبي بخبر الخروج من البيت، كان قد اتخذ قراره و كان حازما كثيرا فيما يقوله .. أو يأمره :
– سنخرج من هذا البيت و سننتقل لآخر في منطقة ( …. ) ولا أريد أن أسمع معارضة من أحد
هنا خضعت أمي دون نقاش لإرادته، رغم ما عرفناه منها أنا و أخوتي من عناد قوي لا يهزمه عادة تنعت أبي و إلحاحه. هناك شيء ما غير طبيعي .. هناك شيء ما يخفيانه أمي و أبي عنا.
في بيتنا القديم، و قبل أن نخرج منه بأسبوع، انتشر نمل أسود .. و صراصير سوداء خرجت من كل مكان، من فتحات الحوائط المتشققة، و من أرضيات البيت المتكسرة، و من الجحور الصغيرة المخفية داخل الحمام. فزعت أختي و أصرت على أن نخرج من البيت، إن رقتها و حساسيتها المفرطتان لا تتحملان العيش في بيت قذر كهذا.
طلبت أمي في اليوم التالي شركة النظافة التي أتت بدورها و رشت المنزل و عقمته من كل الحشرات التي تتربص به. و لكننا أبدا لم نتوقع أن تتحقق أمنية أختي بهذه الطريقة السريعة، فبعد ليلة واحدة فقط من يوم حادث الحشرات هذا .. وافق أبي على طلب أختي و قرر أن نخرج من البيت .. كيف؟ و لماذا؟ و إلى أين سنذهب ؟ اكتفى أبي بالصمت فقط، و حزم أمره .. و قال .. سنخرج .
نعم .. لم أكن أعلم بأنهم سيعطونني هذه الغرفة .. لقد خدعوني ..!
لقد كان اتفاقنا منذ البداية أنا و أخوتي أن تكون الغرفة القريبة من غرفة أمي و أبي لي، فهما يعرفان كم مرة في الليل أنهض فزعا من تلك الكوابيس التي أراها دائما عندما أخوض تجربة النوم في بيت غير بيتنا. فكم من مرة داهمتني الكوابيس في تلك الفنادق ذات النجوم الثلاثة عندما كنا نسافر أنا و أهلي، و كم مرة و مرة صحوت وأنا أختنق و أبكي من كابوس استفرد بي عندما كنا نزور أقاربنا في الشاليه و ننام عندهم، أو عندما كنا نذهب إلى البر و ننام في المخيمات .. لقد كانت تجارب لا رحمة فيها .. تجارب كنت أرى فيها الموت، لذلك كنت أفضل دائما أن أكون قريبا من أمي و أبي حتى أستنجد بهما ليلا عندما تطبق على أنفاسي كوابيس الليل الأسود.
والآن يتعمد أخوتي إعطائي هذه الغرفة البعيدة .. يا إلهي إنها الغرفة الوحيدة في الدور الثالث من البيت! وليس دورا كاملا .. إنه نصف دور بنوه أصحاب البيت قبل أن يتركوه لأسباب مجهولة. أغلب الظن أنهم بنوه لخادمتهم أو لتكون مخزنا لأشيائهم المهملة و الزائدة .. أو ربما هي غرفة أو نصف دور للإيجار.
اليوم هو يومنا الأول في هذا البيت الغريب، و أنا وحدي في هذا النصف دور .. وحدي في غرفة ليست غرفتي .. و على سرير ليس سريري، اليوم هو يوم موعدي مع كوابيسي، ستزورني حتما .. سيطل شبح الكابوس برداء أسود ذو قبعة فضفاضة ملتصقة بثوبه من الخلف، يضعها على رأسه لتقع مقدمتها على وجهه و تغطي نصف ملامحه، يداه كأيدي الهيكل العظمي .. اليوم سأنام .. و ربما لن أصحو ..
ذهبت إلى السرير، و اندسست تحت الغطاء، أريد أن أغمض عيني، و لكنني لا أريد أن أرى الظلمة، أريد أن أغمض عيني ولكنني لا أريد أن أفتحها وأرى الكابوس أمامي .. واقفا في الظلام، يحمل خطاف أبيض .. ربما هذه المرة يريد أن يقطع رأسي .. آسف أنني أطلت عليكم الحديث .. ولكن ربما رسالتي هذه ستكون الأخيرة .. من يعلم .. فربما بعد هذه الليلة لن يراني أحد ..!
التوقيع/ سالم – العمر 13 سنة
****
وعندما انتهى من كتابة رسالته، أطفأ سالم المصباح الصغير الذي كان في يده و أخرج رأسه من تحت اللحاف الذي كان يسنده برأسه مثل عامود الخيمة الصغيرة، و وضع الرسالة و المصباح إلى قربه، ثم استسلم و أغمض عينيه .
مرت اللحظات .. بطيئة … طويلة .. لا يسمع فيها سوى الصمت. ثم نام سالم قرير العين، سحبته خيوط النوم بعيدا عن مخاوفه.
الليل أسود .. و سكون مطبق على البيت الجديد، الأهل نائمون في غرفهم الجديدة، و سالم وحده في العلية .. في تلك الغرفة الصغيرة. فجأة … انتشر هواء بارد في الغرفة، تحركت الستارة المعلقة على النافذة الصغيرة، اهتز المصباح الذي وضعه سالم إلى قربه .. فوقع .. لكنه لم يصدر صوت .. لقد وقع على الوسادة الصغيرة التي سبقت المصباح بالوقوع قبل دقائق من فوق سرير سالم .. تحرك سالم دون شعور وهو يتقلب فوق السرير، ثم فجأة .. أحس سالم بشيء .. إنه شيء ما يركل سريره من الأسفل، لم تستوعب مخيلة سالم الموقف، ظن أنه الكابوس .. ظن أنه النوم .. ظن أنه ….. يحلم !
ولكن سالم شعر بالبرد يقترب أكثر، تقلب على الفراش مرة أخرى .. وكلما تحرك .. شعر بشيء ما يركل جسده النحيل من تحت السرير .. خاف سالم .. فتح نصف عين .. تقلب على جنبه الأيسر .. شعر بالركلة هذه المرة و لكنها كانت أقوى .. إنها فعلا أقوى حتى أنه شعر ببعض الألم في خاصرته .. خاف سالم أكثر .. مد يده ليأخذ المصباح .. لكنه لم يكن في مكانه .. لقد وقع المصباح .. لماذا وقعت الآن؟ همس سالم في سره .. مد يده وسط العتمة يبحث .. تخبط بيده في كل مكان .. هنا و هناك .. لم يجده .. لكنه تذكر .. نعم .. ربما يكون قد سقط على الأرض .. سأمد يدي و أحاول الوصول إليه على الأرض .. مد سالم يده .. تخبط بها ناحية اليمين .. تخبط بها ناحية اليسار .. لامست يده الوسادة الصغيرة، لامست يده أرضية الغرفة فأحس بالبرد الذي تشبع به السيراميك .. مده يده أكثر .. خاف سالم أن يكون المصباح تدحرج لأسفل السرير.. مد يده ليصل إليه .. مدها أكثر يبحث تحت السرير .. و فجأة .. أطبقت يد على يده .. أحسها يد هيكل عظمي تعتصر لحم يده .. فزع سالم .. و بحركة لا إرادية أرد أن يسحب يده .. لكنه لم يستطيع .. لقد أمسكته اليد .. لقد أمسكته بقوة .. أراد أن يصرخ .. و عندما فتح فمه .. شعر بآلاف الأسراب من النمل الأسود تخرج من فمه .. و رآها تنتشر في كل مكان .. على وجهه .. ثيابه .. يديه .. رجليه .. سريره .. الحوائط .. الأرض ..
و في اليوم التالي .. شاع خبر في البلد .. عن فقدان طفل اسمه سالم من بيت ذويه في منتصف الليل .. و أوردوا في الأخبار أنه ترك رسالة تصف خوفه من كوابيس الليل .. وقد نوه الأهل إلى أنه يمتلك مخيلة واسعة و يحب الكتابة و يقرأ بنهم . لم يجدوا أدلة تذكر .. عدا نمل أسود كثير انتشر في البيت دون أن تستطيع فرق مكافحة الحشرات أن تقضي عليه .. أما تحت السرير .. فلم يجد رجال الشرطة دليل يدلهم إليه .. عدا شيء واحد .. عظمة من يد بني آدم .. مات من سنين طويلة !
– تمت –
الكاتب/ عبدالعزيز الحشاش
www.Abdlaziz.com
بسم الله الرحمن الرحيم :~ شي غريب فعلا
ماشالله قصة حلوة دخلت جو مع الرعب الي فيها ابداع حتى تخيلت الصورة تخيلت المواقف لحظة بلحظة من يوم طالح المصباح على الأرض عز الله نمت
خيال واسع.. قصه روووووعه.. اعجبني خيالك.. بس من جد مرررعبه الى حد كبيـــر…
القصه جميله جداا لكن ماعرفنا ايش صار فيه سالم:$ على العموم ابدعت يااخ عبدالعزيز مودتي
القصه مرعبه وروعه وحتى انا قاعده اقرا واتخيل الموقف بس مااحب القصص الي نهايتها غامضه ومالها نهايه
عشت الجو من جد.. تسلسل الاحداث كان رائع … وكيف انتقلت من شرح القصه من قبل الولد .. الى الشرح القصه عن الولد …. واخر لحظاته … … اتخيلها لو تكون فلمـ بتطلع شييييييييييي.. بتموت من الخوف …. يسلمو
قصة حلوة والله يحلييييييييييييييييييييلك ياسالم
اعووووووووووووذ بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ صدق السالفه………………. ويعطيك العفيه على الموضوع
:(:(:( لا نمنا اليوم
وآآآو قصه خيأإل وتهبـل تسسلم يد كآإتبهـآإ
حٍ ـلوٍوٍوٍهـٍ مرٍرٍرٍهٍـٍ بسٍ شنوٍ نهآٍيتٍهٍأ B يآٍلٍيٍتٍ لوٍ تٍكٍوٍنٍ فيٍهٍآ تكٍمٍلٍه 😀
صراحه قصه راائعه جدا ومن جد تخيلت جميع الاحداث لحظه بلحظه واعجبتني هذه القصه يعطيك العافيه
:D:Dالخياااااااااااال والله في بااااااااااريس وانشدو المها ههههه بس صراحه تحمست مرررررررررررررررره
مبدع دومآ آستآذ عبدالعزيز خشيت جو وآنسجمت مع القصه 🙂 عوآفي
قصة روووووعه واسلوب أروووع ابدعت… تسلم اخووي..
اسعد الله اوقاتك اخ عبد العزيز. اشكرك على قصص الرعب وان شاء الله نشوف لك دائما قصص ممتعه سلام سمر
B B B بصراحة ابدعت
ما قريتها اسفه بس قريت التعليقات واكتفيت مع اني احب افلام الرعب بس مدري ليش خفت
العزيز // عبد العزيز 🙂 مقامي في أي حرف استوطنه للدقائق لا يشفع لي أن أنقد أو أبصم بحرف .. حروفك هنا أجبرتني أن أترك أثر قد لا تراه // يكفيني أن أكون عدد ممن يرتشف قطرات مطرك الندية بين حينا وآخر .. كُن حُرا أيها السنونو 🙂 أرى نملا أسود فوق كيبوردي // لا عليك ليس سوى خيال :$ أختك ..
بصراحه ارفع قبعتي احتراما لقلمك … اناملك الذهبيه صنعت لنا مزيجا من الخيال الواسع والطرح التشويقي والإبداع الكتابي مكونة هذه الخصة الخياليه الرائعة قصتك لم تمنحني ثانية واحده لأرفع لأسي عن شاشة الكمبيوتر لدي ملاحظة صغيرة على هذه القصة مع اني اعلم اني لست بالمقام لكي ادلي بملاحظات ولكن المرجو الفائدة بدأت بهذه القصه ببداية مشوقة وتسلسلت تسلسل جميل جدا شدت القارئ الى نهاية القصة اعتقد لو كانت النهاية اوضح من هكذا والغرض من هذه القصة أيضا لكان افضل برأيي اتممنى ان تقبل ملاحظتي بصدر رحب ونحن في انتظار جديدك ايها المبدع .. تقبل مروري الثقيل .. دمت بود
القصة رائعة وتسلسل الاحداث رائع لكن القصة بحاجة الى نهاية وبحاجة الى تفسير بعض الاشياء مثل : 1-سبب انتقال الاسرة. 2-سبب وجود النمل الاسود.
تسلم ايدك تسلم اييييييييييييييييدك وربي ابدعت بكل معنى الكلمه ابدعت ماشاء الله عيني عليك بارده و اسم القصه اصلآ يخوووووووووف مررررررررررررررااا 🙁
قصه منتهى الروعه والرعب:) وفيها من الخيال الكثير الكثير جدا ولكن اين ذهب سالم وماذ حدث به وما قصة النمل الاسود ؟ولماذا النمل الاسود ؟
قصة جميلة كما عهدنا الكاتب لكن عندي تعليق واحد عندما قرأت القصة كنت افتقد إلى عنصر المفاجأة أكثر و العناصر الثانوية التي تجعل قلب القارئ يدق اكثر فأكثر لو كان التصوير للبيئة أكثر دقة لكانت أكثر رعبا أهنئكم قصة جميلة بكل تقديري: غدير المطيري
:~ عن جد قصه رووعه عشت الخوف من قلب كسر خاطري والله وين راح 🙁
// B حسيت إني أتفرج فيلم :~ بس شو صار لعظام الولد؟؟ :~ قصة روعة ماشاء الله عليك متابعهـ لك ~ //
قرات اول سطر واخر برغراف بس 😀 لاني اخاف من قصص الرعب ..
في بدايتها كانت جميله لكن نهايتها للاسف لم تعجبني جدا سخيفه واعطتني انطباع ان القصه تافهه اتمنى ان تتقبل نقدي بصدر رحب شكرا لك
يعني بصراحه مدري وش اعبر هل كاتبها يعيش هذه المخاوف ولا مقتنع بشي كذا مدري بصراحه تمنيت ان فيه قيمه للكتابه اكثر من كذا بعدين خلك فرايحي شوي ولا اي شي بس هالرعب الي مدري وش يبي انا صريحه شوي بس تحسفت على الوقت الي قعدت اقراها فيه تحياتي لك
مساك الله بالخير انا مابي اطول عليك لكن زودن على ملاحظات الشباب انا عندي ملاحظه وحده وهي صيغة القصة خصوصا يوم قلت الله يحييك [ وافق أبي على طلب أختي و قرر أن نخرج من البيت .. كيف؟ و لماذا؟ و إلى أين سنذهب ؟ اكتفى أبي بالصمت فقط، و حزم أمره .. و قال .. سنخرج . نعم .. لم أكن أعلم بأنهم سيعطونني هذه الغرفة .. لقد خدعوني ..!] عزيزي عزوز ياخي عجزت افهم من بداية هالنقطه هو انت جالس تسولف عن بيتكم القديم والا الجديد القديم ابو غرفه في السطح؟؟ [ ارجو انك فهمت قصدي] يعني مثلا بقولك وش حسيت فيه بصراحه وانا جالس اقرا طبعا كان بريق الشاهي على النار بحكم اني عزوبي ومابعد اعرست انما هو عشان لا اشطح بعيد نرجع لمحور حتسينا ياعزيزي عزوز فيه عندك في القصة خلل فني خخخخخخخخ لا والله من جد ياخي امممممممممم ياخي مدري شلون اجيبها بصياغة ولغة عربيه فصحى ياخي وش اسوي الماما والبابا شيبان وحتسيهم كله تسذا .. صحيح اني جامعي<<< يبي يعلمهم بس ياخي الدراسة تختلف عن التطبيق على فكره يقولك سألو بدوي قالو له تعرف شكسبير قال الله العالم الله العالم انه بعير عند الامير سعود الكبير 🙂 على العموم انصحك بقراءة قصة دافنشي كود
بصراحه هي مش بطاله يعني مو مخيفه لها الدرجه انتم بس خوفتوني ع الفاضي توقعتها اوضح من كذا وبقول هالقصه لاخواني الصغار ههههههه لانها ماتخوف يالجبنا
ماشاء الله حلوه القصه وحسيتها كانها فلم رعب ههههه ننتظر قصصك القادمه شكرا 😀
عيشتنا جو لازم تجيب لنا قصة ثانية رعب
جزاك الله خير اخي الحبيب ابدعت
تشكراات اخ عبد العزيز فانا من هواة الافلام المرعبه وطرحك جميل كما هو مختصر.
قصه حلوه والظاهر انت متأثر بأفلام الرعب وايد وهذه القصه انت يمكن ماخذه من فلم بوغي مان سلملم
اذا كنت انت من كتب هذه القصة فأنت مبدع صدقني كتاباتك تنفع لأفلام تدخل الملايين لاته في شبه بين كتابتك وافلام امريكية كورية تشابه كبير مثل ذا قرادج وغيره واتمنى ان تكمل مسيرتك والى الامام وحاول ان تؤلف كتب قصصية والله يوفقك
يعطيك العافيه عبدالعزيز على القصة وبانتظار ابداعك القادم …
عبد العزيز الحشاش…أنا كاتب قصص متلك…وأعرق كيف أتذوق الطعم العجيب لجميع أنواع القصص…وأريد أن أخبرك…أن أسلوبك أساسه طبعا…رصيد كبير من السلسلات الروائية…والكتب الثقافية …والعلمية..و..ووو… بالتوفيق…..
lمحاوله جيده وخيال خصب استمر ستبدع اكثر وعزز كتابتك بالقراءه في هذا المجال وسنسمع عنك يومآ
الحمد لله اني انام عالارض مو عالسرير:$:$ بس نتمنى تكملة للقصة :>
السلاااااامه القصه رائعه قي تصويرها بس في اجزاء فاقدتها مادكرت ايش سالفات النمل
B بس هي كذب ولا……..?????
اسلوب جميييييييييييل وخيال واسع استعرضت فيه قدرات الكاتب حتى لو لم تكن مفيدة بس لذيذة وانا احب هذا النوع من القصص بالتوفيق والى الامام
B :D:~8):$:):(:):o:>:( مدري وش اقول الزبدة اني قريت النقد والمدح وبالنسبة لي القصة عاجبتني واللي مو عاجبته في بيتهم اربع طووف واللي فوقك واحد واللي تحتك واحد اختار لك واحد وطق راسك فيه واذا في عندكم نقد خففوه منه اشوي الولد ما يتحمل بالعكس بدل ما تطورون مواهبه تخلونه يتدمر ما يشارك غيره بالقصص يسلمو بس بدنا التكملة دمت بوود8)
حلوة بس مرعبة عووووووووووووو
صاحب القصه هل هيه حقيقة ؟؟ انا حاليا ايصير معي نفس الشي دائما احس بركل تحت سريري وافتح السرير ماكو احد تكرر معي كثير وتكثر هل حاله بلليل وخاصه وره ١٢