علوم و فضاء

بعد تلسكوب جيمس ويب لم يعد تلسكوب هابل مميزاً !! ( 4 صور )

العام 2014 سيشهد اطلاق اختراع جديد سيُمكن البشر من رؤية اسرار جديدة عن أعماق الكون ، هو تلسكوب جيمس ويب الفضائي العملاق هذا المرصد الفضائي، تم إنشائة بناء على مشروع مشترك بين وكالة ناسا ، وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية. كان يُعرف سابقا باسم جيل تلسكوب الفضاء ، أو NGST ، تم تغيير اسمه في عام 2002 تكريما لجيمس ويب المدير الثاني لوكالة ناسا و قد تقرر إطلاقه في العام الحالي.

تلسكوب

المُميز في هذا المرصد الفضائي ، هو أنه سوف يحتمي بدرع عملاق يقيه من حر و اضاءة الشمس و الارض ، بحيث ستهبط حرارته إلى اقل من 220 درجة مئوية تحت الصفر ، مما سيسمح بعمل معدات الاشعة تحت الحمراء التي لم يكن بالامكان استخدامها بالشكل المثالي في تلسكوب هابل.

تلسكوب

وتبلغ نفقات هذا التسلكوب تسعة مليارات دولار، وهو اقوى منظار يرسله الانسان الى الفضاء، اذ تبلغ قوته 100 مرة قوة سلفه هابل الذي اطلق في العام 1990، والذي كشف اسرارا قيمة في علم الفضاء وتأتي هذه التصاريح بعدما تعرض مشروع جيمس ويب لبعض التأخير، ولبعض العقبات التشريعية في الكونغرس، خصوصا بسبب تجاوزه الميزانية المقدرة مسبقا والتي كانت بحدود 3,5 مليار دولار.

فضاء

ويعول على هذا التسلكوب في كشف اسرار الكون منذ تشكله اثر ما يعرف بالانفجار الكوني الهائل “بيغ بانغ”، كما انه سيكون قادرا على دراسة الغلافات الجوية للكواكب خارج المجموعة الشمسية، في اطار بحث العلماء عن كواكب خارجية ملائمة للحياة
وسيوضع التلسكوب في مدار يبعد 1,5 مليون كيلومتر عن سطح الارض.

فضاء

وكان بامكان العلماء بواسطة التلسكوب هابل رصد الضوء المنبعث من أعماق الكون منذ ماض سحيق يعود الى 500 أو 600 ميلون سنة ضوئية بعد الانفجار الكوني الهائل اما مع التسلكوب الجديد، فيكون في امكانهم رصد الضوء المنبعث منذ لحظة تشكل الكون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى