تظهر الأرقام بأن طفلًا واحدًا من بين 1000 طفل يولدون بتشوهات في الحبل الشوكي، والذي يحدث حين يتشكل العمود الفقري في غير مكانه الصحيح. فأطلق باحثون مشروعًا لتطوير أداة تعالج تشوهات العمود الفقري، والتشوهات الخلقية للأجنة وهي في أرحام الأمهات. ويقوم على المشروع باحثون من جامعة كلية لندن، والجامعة الكاثوليكية في ليوفين في بلجيكا. ويمول المشروع المجلس البريطاني للبحوث الهندسية، والعلوم الفيزيائية، حيث يكلف المشروع ما قيمته 10 مليون جنيه إسترليني.
ويقوم المشروع على ابتكار أداة أشبه بروبوت صغير، مزودة بكاميرا صغيرة جدًا، تزرع في رحم الأم؛ لتقوم بالتقاط صور للخلل الموجود في العمود الفقري للجنين. وتزود الكاميرا بمنظار ثلاثي الأبعاد؛ لتقوم بإعطاء الجراحين التفاصيل الدقيقة لحالة الجنين؛ ليتم إجراء عملية جراحية للجنين داخل رحم الأم لعلاج التشوهات.
ويحدث شلل العمود الفقري خلال الشهر الأول من تطور الحمل، ويمكن أن تؤدي تشوهات العمود الفقري إلى صعوبات في التعلم عند الطفل، وشلل في الأطراف السفلية.