تم إجراء استفتاء لعينة واسعة من الناس حول كونهم سعداء لقياهم في الصباح الباكر للذهاب إلى العمل، وكانت الإجابة الوحيدة بـ “لا”، وتم إجراء هذا الاستفتاء ليشمل 8,000 عامل من أمريكا وكندا والهند وأوروبا، ولكن أمريكا كانت الرقم “1”، الرقم الأول في نسبة الموظفين الذين يكرهون وظائفهم.
وأوضحت الدراسة التي أجراها موقع Monster.com و شركة “GfK ” للدراسات الاقتصادية أن 53% من الأمريكان يحبون أعمالهم بينما 15% يكرهونها، ويأتي الحال في أوروبا بأن 64% يحبون أعمالهم و7% فقط يكرهونها، وتأتي الدول الأخرى بين ذلك كما هو موضح في الرسم البياني بالأسفل.
يمكنك مشاهدة الصورة بشكل أكبر من هنا
يقول جوين راج من موقع مونيستر دوت كوم أن الكثير من الدراسات أجريت في أوروبا على المدة الأنسب للإجازة وعن الأسلوب الأنسب في التوازن بين العمل والحياة، بينما في أمريكا يعمل الموظفين لساعات طوال،حيث تريد الشركات رفع الانتاجية بعمال أقل!
يمكنك مشاهدة الصورة بشكل أكبر من هنا
يبلغ متوسط ساعات العمل لدي الأمريكي من 60-80 ساعة أسبوعياً وهذا يفوق متوسط العمل لدى العامل في الدول الناشئة.
ولا يعني أن طول ساعات أمر إيجابي مرهون بالانتاجية، فمثلاً في ألمانيا يبلغ المتوسط للعمل 35 ساعة أسبوعياً وتحتل ألمانيا المرتبة الرابعة في العالم كقوة اقتصادية.
ويحب 34% من الألمان عملهم بينما 10% يكرهون أعمالهم، النسب مقاربة جداً لفرنسا ويبلغ متوسط العمل فيها 35 ساعة أيضاً.