يجلس الطفل الهندي “لاخان كالي” البالغ من العمر 9 سنوات يومياً عند محطة الحافلات تحت الشمس الحارقة، مع ربطه من كاحله بقطعة من الحديد أمام جميع المارة.
الطفل لا يسمع ولا يتكلم ويعاني من شلل دماغي وصرع، لذلك جدته التي تهتم به تقوم بتركه على جانب الطريق للذهاب إلى عملها للحصول على قوت اليوم لها وللطفل، حيث قالت جدة الطفل أنها لا تجد حلاً أخر فهو لا يتكلم ولا يستطيع أن يخبر أحد عن مكانه إذا تاه، لذلك تقوم بربطه بهذا المكان.
والد “لاخان” توفي منذ عدة سنوات ووالدته تخلت عن أسرتها بعدها، وهذه القصة هي واحدة من آلاف القصص لأطفال معوقين يواجهون هذه الأنواع من المعاملة بسبب فقر ذويهم.