الوجار – المشب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم ومساءكم ومابين ذلك
ما بين ذلك تعني باقي الوقت او
ما علين هذي ما اظنها تحتاج براءة اختراعafternoon

احد الأخوة طلب مني صوراً عن المشب أو الوجار وذلك في
مشاركة الغاط اللي ازعجتكم فيها
لا تلوموني لأنها اول مشاركة
قررت ان اكتب موضوعا عن الوجار
:والموضوع يحتوي على أربعة أمورأو أقسام


:الأول

منقول منصحيفة الرياض ويبين كتابات من سبقوني لهذا الموضوع

كتب – نواف الحدباء: الوجار بكسر الواو وفتح الجيم وهو يدل على معنى وتراث عظيم، وهو عبارة عن فتحة دائرية أو مربعة مجوفة إلى الخارج يوقد فيه النار للتقليل من الدخان، يعرف الوجار من قديم الزمان وخاصة في المباني المشيدة في كثير من الدول ولكن بأشكال واستخدامات متعددة، كان الآباء والأجداد وخاصة أهل نجد يشيدون المباني الطينية ويعيشون فيها، ويهتمون أولاً بتشييد المشب لاستقبال الضيوف وتجهيز القهوة العربية الأصيلة، يعمل بداخل المشب وجار من الطين ورفوف لحمل أدوات القهوة ومستلزمات المشب، في الوقت الحاضر تفنن الكثير في عمل الوجار بعد عمله من الطين بعضها من الطوب الأحمر العازل والرخام في بدايته وهو المفضل عند الكثير من الناس، والآخر يعمل في المنازل الكبيرة والقصور من الرخام والجبس غالي الثمن ويزخرف بشكل بديع، والأخير يعمل من الحديد ويستخدم غالباً في الاستراحات، ويستغل الكثير من الناس الزخارف والرفوف لعرض الكثير من التراثيات القديمة لتعطي المكان جمالاً ومنظراً وذكرى، وقد ذكر الوجار في الكثير من القصائد الشعرية واستدل ببيت الشاعر محمد بن شلاح المطيري يرحمه الله :
أمل الوجار وخلي الباب مفتوح *****خوف المسير يستحي لاينادي


القسم الثاني:

صور نقلتها من هنا وهناك


القسم الثالث:

…..صور قمت بإلتقاطها حول هذا الموضوع
واليكم ما وجدته في يوم الجمعة الماضي 23 محرم 1429 هـ
اقتبسه لكم من صور عن موضوع متكامل
(ولكن هنا ما يخص الوجار ( المشب


رابعا:

وأخير اليكم التقنية المستحدثة
هذا الجزء منقول
وقد تم حذف السعر حتى لا يكون هناك حرج في وضع دعاية قد لا تناسب توجهات الاخوة بالمجموعة ..
إلا أن السعر يزيد عن الألف ريال بمئات قليلة
واليكم الإختراع الجديد

( مشب الدوادمي )

النار فاكهة الشتاء كما قال العرب … وفي أرض الجزيرة العربية يشتد زمهرير الشتاء فيهرع الناس لوسائل التدفئة بأنواعها ولكن ليس طعم السمر أو الرمث أو الأرطى والغضا كالحديث من الوسائل للتدفئة فللجلسة بجوار النار طعم لذيذ ..ولتحريك الحطب طعمه لكن يقض مضجع الكثير دخان النار فكانت فكرة المبدع أبوريّان عبدالله الطخيس والتي تلقفتها ورشة الشاطيء وطورتها وكانت مميزة فيها حتى غطت شهرتها الآفاق وانتشرت سمعتها في أنحاء المملكة وهذه بعض الصور لهذه المشبات ومن مزايا هذه المشبات أنه يمكن ابعاده من المكان في الصيف بطريقة سهلة جداً ليعاد في الشتاء القادم
:يتكون من
ـ المشب الرئيس وله حجمان كبير 158سم ×95 وصغير 133×85 وبه مجمار وشبك توضع عليه الدلال والأباريق ومزود بماصورة للغاز تسهيلاً لإيقاد النار . وأدراج صغيرة وهو مغطى بالرخام الجيد
ـ ساحب الدخان ويمكن تحريكة يدوي
ـ المدخنة الخارجية وتتكون من قطعتين بارتفاع يزيد عن أربعة أمتار
مجموعة من المشبات على الأرض

منظر جانبي للمشب

جانبي تم سحبه

ساحب الدخان مع بقية الأجزاء

سهل النقل بأي سيارة ونيت

النار متقدة


تلك كانت ايامنا وتراثنا
بناها الأجداد ليعبروا عن مفاخرهم بقرى الضيف و حسن استقباله
واليوم يبنيها هنود !!

سليمان الذويخ

Exit mobile version