رسائل المجموعة

الواسطة .. داء العصر ..

الفيتامين القاتل

كنت ولا زلت ارفض ذلك المبدا القائل بافضليـة غير المستحق ..
وضد تلك الشفاعات التي ضررها اكثـر من نفعها ..
وبعـد مجاهــدة مع الذات اولا ثم الحاح من هنا وهناك ثانيا .. قررت ان اسلك ذلك الطــريق ..
واتخلى عن مبدا كنت اناضــل من اجلــه ..
ليس لاني لا استحق .. على العكــس تماما ..
بل لان الغيــر مستحق هو من ياخذ مكاني ..
:
بعد تلك لمناورات .. والاخــذ والرد ..
سلكت ذلك الطريق .. طريق موحش .. تاتيك الاعذار الواهيــة بشكل اسفت على صاحبها ..
انادي .. وكاني في مكان اظلم .. موحش ..
اشفقت على حالي .. وكاني اطلب الصدقة ..
لم اترك شخصا الا قريبا ولا بعيدا الا وانتخيت بـه ..
:
بعدها تاسفت على مبداي الذي كنت .. اناضــل من اجله ..
وتاسفت على طرقهم .. وتاسفت من ارغام نفسي واذلالها من اجلهم ..
ثلة .. لا تستحق ان تشكر .. ثلة ارادوا لانفسهم مجدا .. ولكن على حساب اهلهم ..
:
فقالوا انهم لا يستطيعــون .. انهم ليس لهم يد في ذلك ..
تحججوا بعلل واهيــة .. لاني املك الدليل على (( تهربهم )) ..
:
وانا في هذا الموقف .. لا الومهم بل الوم نفسي التي تركت مبداها ..
وسلكت الطريق ( السليم ) لتتجنب الظلم .. ولكنها فشلت .. بامتياز ..
:
اجد نفسي محتارا بين طريق .. وطرق ملتويـة ..

نهاية ماساويـة

حينما يكون اسفا لعدم القدرة .. فهو خير بالف من اسف لعدم الارادة لتلك السلطــة ..
:
هــل انتم مع مبدئي ام ضــده .. !!


حمــد بن عبدالله ،،
الصحفي بيك ،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى