قبل أكثر من 20 عام وتحديداً في عام 1993م قام ديفيد هاولز بترك هذا البيت الذي كان يعود له في بلدة “دروي ويتش” في إنجلترا وذلك بعد وفاة زوجته مباشرة مما جعل من هذا البيت مصدراً لإثارة الجدل لسكان البلدة على مر السنين.
ما يثير بعض الريبة في هذا الموضوع هي الطريقة التي ترك بها ديفيد منزله، حيث أنه ترك كل متاعه وأغراضه وأي شيء يعود له في هذا المنزل مما أثار دهشة جيرانه ودفعهم للإبتعاد عن البيت وتركه كما هو على هذه الحال منذ أكثر من عشرين عاماً لذلك ستجد أغلب أغراض عائلة ديفيد في مكانها تماماً لم يغيرها إلاّ الزمن والعفن الذي بدأ بالظهور عليها.
بإمكانكم مشاهدة هذا المنزل من خلال هذه الصور وتلاحظوا مقدار العفن والغبار التي ظهرت على كل ما في هذا المنزل.