المملكة تفخر بإنجازات المبتعثين لعام 2014

شهد عام 2014 إنجازات ضخمة وأعمال رائدة في تاريخ المملكة العربية السعودية عل مختلف الأصعدة والمجالات، فلم تترك المملكة السعودية مجالا إلا وأبدعت فيه وتركت لها به بصمة مهمة وقوية، فمن إنشاء الملاعب الرياضية إلى أعمال توسعة الحرمين المكي والنبوي الشريفين إلى إنجازات المبتعثين السعودين في الخارج، كل هذا وأكثر جعل من إسم المملكة بارزا في المؤتمرات الدولية والمحلية سواء في الوطن العربي أو على مستوى العالم.

وتتخذ المملكة من الشعار الذي ترفعه على علمها منهجا قويما لسياستها الداخلية والخارجية، فشعار (لا إله إلا الله، محمدا رسول الله) ليس مجرد شعار ديني يردده المسلمون وحسب، بل إن الممكلة وضعت نصب عينيها ترجمة هذا الشعار إلى واقع عملي يتمثل في خدمة الإسلام والمسلمين، فمن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وطباعة المصحف الشريف، وإنشاء الوزارات والهيئات والإدارات الدينية التي ترعى الجانب الشرعي، وغيرها من الأعمال النبيلة والجليلة والتي تصب كلها في خدمة المواطنين، ويتعدى نفعها إلى كثير من المسلمين في البلاد الإسلامية الأخرى، والتي نالها نصيباً وافراً من الرعاية والدعم وذلك من خلال بناء المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات وتحقيق مفهوم التضامن الإسلامي من خلال الدعم اللا محدود لقضايا المسلمين في المحافل الدولية وكذلك دعم المشروعات التنموية لكثير من بلدان المسلمين، كما كان هناك دور كبير من قبل المبتعثين السعوديين في التطوير والازدهار لبلادهم من خلال المشاريع المميزة التي تفخر بها المملكة والبلاد التي استضافت هؤلاء المبتعثين خلال مسيرتهم التعليمية.

 

إنجازات المبتعثين من المملكة العربية السعودية لعام 2014

أرقام جديدة حطمها هؤلاء المبتعثين السعوديين خلال عام 2014 وأدخلوا الفخر لوطنهم، وأضافوا إنجازاتهم إلى سجل البلدان التي يدرسون بها، وإلى سجل المملكة الحافل بإنجازات مبتعثيها، ومن أهم المبتعثين الذين أنجزوا في مجالاتهم:

 

كل هذه الإنجازات للعديد من المبتعثين جعلت من المملكة العربية السعودية مفخرة يفتخر بها الإسلام والمسلمين، فالمملكة لم تُفد بهذه الأعمال مواطنيها فقط، بل ساهمت أيضا برفع شأن الإسلام في العالم، كما أن المبتعثين جلبوا الفخر للوطن العربي الذي يحمل الهوية العربية والإسلامية بهذه الإنجازات والأعمال الرائدة.

Exit mobile version