المخاطر .. مشاهد ممتعة بطلها أعمى

المُخاطر
DareDevil
==========

الدراما.. الإثارة.. الانتقام

مشاهد ممتعة بطلها أعمى

(أكشن)

بطولة
بين أفليك ومايكل دنكن
إخراج
مارك ستيفن جونسون


غلاف الفيلم

——————————-


– مقدمة –

المحامي مات موردوك كفيف البصر غير أن حواسه الأربع الأخرى تعمل بشكل
متفوق، يعمل موردوك أثناء النهار محامياً ينتصر للفقراء والمستضعفين، أما في الليل فهو مخاطر شرس، يقاتل من أجل العدالة


بطلنا محامياً في قاعه المحكمة … ينتظر يجي الليل علشان يصفق له كم حرامي

فقد موردوك بصره وهو في الثانية عشرة من عمره حين أصيبت عيناه
ببقايا مواد مشعة وظلت حواسه الأربع الأخرى تتطور بشكل حاد يفوق
طاقة البشر العادية، وفيما بعد يصبح موردوك محامياً مرهف الشعور
يدير مكتبا لممارسة مهنة المحاماة مع صديقه المفضل فوغي
نيلسون (جون فايفرو) ويقابل إلكترا نانتشيوس (جينيفر غرينر) التي
تتمتع بالذكاء والجرأة، أثناء الليل ينتحل موردوك قناع المخاطر، ويستغل
حواسه وقدراته المدهشة للدفاع عن المظلومين في قلب
مدينة نيويورك الخطرة

خويته اليكترا…من يقدر يتحرش فيها

يصور فيلم «المخاطر» بصدق كل العناصر المألوفة في هذا
العالم العجيب: الدراما، الحب، الإثارة، العنف، الانتقام، أحد أقسام
الشرطة الحاقدة، وأيضا بصورة رائعة دور المحقق الساعي من أجل الحقيقة
في هذا الفيلم يجد رواد السينما الأحداث والمحفزات المألوفة
في مهنة المخاطر مهنة مكافحة الجريمة، ويتعين على بطلنا
أن يواجه شخصيات سيئة مثل ويلسون فيسك المعروف أيضا
باسم كينج بين (مايكل كلارك دنكن) وذراعه الأيمن القاتل
بولسي – كولن فاريل


كينج بن … وبولسي .. يمثلان الشر الذي يجب القضاء عليه في الفيلم

الأداء والأدوار
ما يثير الإعجاب في «المخاطر» هو أنه لا يمتلك أي قوى خارقة
كان أفليك ولا يزال يحتفظ بالشخصية العادية المألوفة التي تجعل
كلا من موردوك والمخاطر يرتبطان ببعضهما بشكل وثيق. دور
محبوبته في الفيلم، إليكترا، تؤديه غرينر، يتسم دورها بالقوة والذكاء
معا، وتعتبر غرينر أفضل من تستطيع أداءه: إنهارائعة في طريقة
أداء لا تألفها هوليود كما أنها مقنعة كقاتلة ذات مهارة


قايل لكم البنت … مرعبه

يعتبر دور فايفرو (ميد) في شخصية الصديق المفضل لوغي
الأقل أهمية وسط هذه المجموعة غير أنه يقدم قدرا من الأداء
الساخر الذي يدعو للارتياح بجانب بعض الفقرات المضحكة

فيما يتعلق بدور الأشرار، لا أحد يفوق المتألق دونكن في أداء دور
الشرير الرئيسي، إن مثل هذه الشخصية المفتولة العضلات يتعين
أداؤها من قبل شخص ذي حضور قوي وفكر متطور، وذلك ما يجعل
دونكن المرشح المثالي للدور

دونكن في دور كينج بن

وتكتمل عناصر الشر بوجود فاريل الذي قام ببطوله
فيلم (المجند) و ( كبينه الهاتف)، الذي يؤدي بقوة دور القاتل
بولسي، وهو يستعرض رجفاته العصبية ونظراته الماكرة

اضحك الصورة تطلع حلوة

قيادة ناجحة

كان قرار تولي مارك ستيفن جونسون موقع القيادة بمثابة مفاجأة
صغيرة. إن أول ظهور له كمخرج في عام 1998

«سايمون بيرتش»
وككاتب سينمائي «رجال عواجيز» وعمله المخفق «الصقيع» كان مختلف
ا عن فيلم إثارة ومغامرات من هذا النوع .. إن حقيقة أن جونسون
لم يستغل بشكل جيد عنصر التوقيت تتجلى في بعض مشاهد الفيلم
التي تظهر المخاطر وهو يعدو فوق الجدران ويقوم بالقفز من سقف لآخر



مخرج الفيلم يتوسط المنتجين …يقولون له اذا ما نجح الفيلم راح نخليك
تقسط كل الملايين اللي دفعناها

إن مشاهدالفيلم لا تأتي على نسق طبيعي مألوف كما أنها في حاجة
لمزيد من التفاصيل الإضافية نحو العضلات، النسيج، التركيز
والظلال، غير أن (المخاطر) لم ترصد له ميزانية كبيرة (على الأقل
مقارنة مع – الرجل العنكبوت) وإن حاول الاستعاضة عن ذلك بتقديم
قصة مثيرة ومحكمة. تتمثل مهمة المخاطر في تخليص نيويورك
وليس الكون من الجريمة بقدر ما يستطيع، يدفعه في ذلك ثأر شخصي
والأكثر أهمية أن نص جونسون السينمائي يظل صادقا مع شخصيات
القصص الهزلية وما تتسم به من صفات ومواقف

يا قوي

سوف يعجب المتحمسون للكتاب الهزلي بلمساته الصادقة، مثل
المواهب الجنونية لبولسي، التي تتمثل في القدرة على إحالة
مشبك ورقي لسلاح قاتل وفي الطريقة التي ينزع بها كينغ
بين سترته قبل مواجهه خصومه

يا رب تزلق رجلك وتجي على خشمك علشان تحرم تستعرض ….


رأي شخصي

يقدم المخاطر شخصية عجيبة أخرى في فيلم يتسم
بالحيوية سينجح في انتزاع رضا المتحمسين للكتاب الهزلي
والمعجبين الجدد على حد سواء

شبح الليل …. قريباً بشكله الجديد

———————————-
—————————
——————–
————-
 
——————————————————–
اتمنى ان اكون قدمت شي يعجبكم … ونلتقي قريباً مع موضوع أخر
بإذن الله تعالى … والسلالالالالالالالام

Exit mobile version