الكاتب السويد ينفي صلتة بالمقال المشبوه

نفى الكاتب في جريدة الحياة / عبد العزيز السويد أي صلة له بالمقال الذي انتشر في المنتديات منسوبا اليه ، وأن هذا المقال كان سببا في ايقاف الجريدة لعدة ايام  . 

أحياناً… نقاط وتنويه…
عبدالعزيز السويد الحياة – 14/09/07//

الشهر مبارك علينا جميعاً، وكل عام والمسلمون – إن شاء الله – في حال أفضل، في أول جمعة من الشهر الكريم سأكتفي ببعض النقاط.

تنشر الصحف أخباراً عن تلقي مواطنين في السعودية والخليج مكالمات دولية من أفارقة يدعون إصابة متلقي المكالمة بالسحر أو يوهمونه بتقديم خدمات خرافية مثل توفير «سطل» أي دلو من حليب عصفور الكناري لثبوت نجاحه في علاج كثير من الأمراض المستعصية أو استيلاد الأموال، الريال أو الدرهم الواحد يصبح مليوناً بغمضة عين، لكن بعد إرسال مبلغ محدد بالدولار لحساب المتصل، الذي لم يكتشف حتى الآن أن اليورو والإسترليني أفضل صحة وأطول قامة.

لظاهرة النصب هذه جانبان، الأول رسمي ويتلخص في أن بعض هؤلاء النصابين يطلبون إيداع المال في حسابات لدى بنوك محلية، ما يعني أن هناك متواطئين معهم يعيشون بيننا، هنا يجب على الجهات المعنية أن تفتش وتوقف هذه الحسابات، الجانب الآخر من المسؤولية يقع على متلقي الاتصال من رقم دولي لا يعرف من أي بلد هو، بل ان غالبية نصابي الهاتف الجوال الدوليين عندما يتصلون لا يتركون الرنين يستمر أو يكتمل فترة واحدة، هي خطفة رنين قصيرة، ثم يقوم المتصل عليه بدافع الفضول وربما الفراغ بإعادة الاتصال على الرقم الدولي، ليقع في المصيدة، والأمر ينطبق على الرسائل الجنسية ومواقعها، تعلّموا «التطنيش» ففيه فوائد لا تعد أو تحصى.

توقعت أن هناك صحوة استهلاكية مع اهتمام الناس بارتفاع أسعار المواد الغذائية والأخرى الضرورية، ظننت أننا على مشارف نضج استهلاكي ولو نسبي، إلا أن جولة قصيرة في الليالي التي سبقت شهر رمضان المبارك حول بعض الأسواق، أوضحت أن الطبع يغلب التطبع، وان سعار الشراء بكميات كبيرة في الوقت الخطأ هو المسيطر، أمام عقلية استهلاكية مثل تلك، يحركها إعلان متكرر على رغم هشاشته فيسيطر على تفكيرها، ويدفعها دفعاً لشحن العربات، أمام عقلية مثل هذه تبخر ما بقي لدي من تفاؤل، يا من تمارسون هذا النمط الاستهلاكي الشره العجيب كيف لكم أن تصرخوا من جشع بعض التجار وضحكهم عليكم؟!

تنويه
تناقلت بعض مواقع الانترنت موضوعاً نسبه من قام بقصه و لزقه إلى الموقَّع أدناه، ووضع في أوله إشارة إلى أنني قمت بكتابته في جريدة الحياة، والحقيقة أن هذا غير صحيح ومختلق من أساسه، وساءني ذكر اسمي فيه، بل إن تلك المادة المكتوبة لا يجوز أخلاقياً ومهنياً أن تصنف كمقال، وجميع مقالاتي في جريدة الحياة متوافرة على موقعها الرسمي، يمكن للقارئ البحث من خلال الموقع، كما إنني لا اكتب في المنتديات على الإطلاق، أما المتذاكي الذي كذب علي ونفث «صديداً» لم يسلم منه احد بمن فيهم الموقع أدناه، فأقول له حسبنا الله ونعم الوكيل.
asuwayed@yahoo.com

رابط المقال

Exit mobile version